دارُو بيك الشَنًاقة
بَيْنُو ليك مَن الرِبْح قنطار
فَقْطًَعتِ مْعَ لْحَقْ الصِلَة وَلْعلاقة
فاضِتْ شْوارْبَك قُيْح ؤعَار
ؤُ وَلاًتْ نفسك للخطفة توًاقة
خْذيتي شْوَاري بِ لِ فيه...
عْميتي للميزان ولْحق عَيْنِيه
نْهَبْتْ مُولْ لَحْصِِير وَلْفاقة
زْرَعْتِ الحُزن في طْْريقو
ُبِالْهَمْ والغَمْ زَدْتِ حْريقو
خاوي جِِيبو عايِشْ حْزين
ؤُراسْ مالو صرفاقة
بالخوف والعنف لَقَحْتيه
فْقَدْ الثقة ؤل ليه ما بقى ليه
سْماه مرعوبة خفاقة
خايف من الحال ، فالغد صُبْحُو مُحال
فايق حالم وعلى لهروب عوًال...
وفي التيهْ رْمَاوْه الغرًاقة
غََرو بيك الشناقة
قتلو فيك الإنسان
لبسوك جلدة الثعبان
نْصَفْت الظالم ؤدسرتيه...
والمظلوم جَزِتيهْ بالفلاقة
خدعوك بلكلام لمزوق ...
رَدو منك دَفًة ؤغْْلاقة
سوقْهم وْساعْ وَكْبَر
دينهم نَصْب نهب ؤقهر
ؤمَ في قلوبهم رحمة ولا شفاقة
هاذوك راهم زريعة العار
طغاو في الأرض ؤشعلوا النار
في السوق الناعس ركبوا الظلم ؤلَعْياقة
فيق أصاحبي ؤعيق
تْحَرر مالك وليتي بريق
فالشناقة تيلعبو عليك العشرة ؤبِلَحْداقة
فيق أصاحبي ؤرجع لصواب
فكر في وْجَعْ الأرض والتراب
طَهَرْها بِِصْفا وَلَمْحَبًة فالكل حْباب...
ؤُسْبابْ خْلاَنا شنًاقة
*الشاعر والزجال:أحمد الكندودي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق