تنشرنَ على المدى روائعَ الجوريّ والفلّ.
توشّينَها بزاهي اللونِ وإشراقِ ومضٍ في المُقَل.
والفصلُ بِكُنَّ يغدو خليّةَ نحلٍ تدأبُ بالعمل.
تنشطُ النحلاتُ فيها لصنعِ الشمعِ وطيّبِ العسل..
وتمضينَ بدأبٍ..فتوقِدنَ شُعَلَ الأمل..
في نفوسٍ ..راودَها الكسَل..
تمسكْنَ بالأيدي لِشدِّ العزيمةِ وإبعادِ الفشَل.
تجلونَ عنها غبارَ اليأسِ..وانكسارَ الخجَل.
وتبذرنَ بِخصبِ تربتِها بذارَ الفكرِ السويِّ لبدءِ العمل.
فمِن هناكَ تشرقُ شمسُ النجاحِ وتضيءُ بلا كلَل.
وتملأنَ بنبلِ الخصالِ نفوساً نقيّةً بنهجٍ ما شابَهُ كلَل.
في كلِّ مكانٍ.. أثرٌ يقولُ:هُنا كُنتُنَّ تُواصِلنَ العمل.
بنبيلِ الصنيعِ لتهنَأْنَ..ياملكاتُ !!
والفخرُ لِمَن بأرضِكنَّ ..حَلّ.
وبوركتنَّ..مشاعلَ نورٍ..على الأيّامِ يزيدُ نورُها ولايَقِلّ.
نشرُ نورها في مَضاءٍ..من هَديِ الأنبياءِ والرسُل.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق