كــــم كنت سعيـــدا ليلـــة البــــــارحة....
آه كــــم كنت سعيــــدا...........
لقــــد كانت تختـــــار كلماتها القاسيــــة بعناية.....
نعــــم أنــــا متــــاأكد... كـــانت تختـــارها بعنايـــة ..
اه اه لقـــد كانت مهتمـــــة............
أسعــــدني أنهــــا كانت مهتمـــة....
كانت تجـــوب غرفتها جيئتـــا و ذهـــابــــا لتختـــار و تنتقى لهـــذا البائـــــس
أقســــى الكلمات ....
حتى الكلمات التي تراجعت عن قولهـــــا كانت ستسعدني......
يـــــا إلهــــي...! لـقــــد كانت مهتمـــــة.........
يا لسعادتي و هي تقلــــب داخل رأسهـــــا الصغيــرة لتجــد لهـــــذا المسكين
مــــا يستحقـــه جزاء حمقــــاتــــه..
كانت تداعب خصلات الحرير بــأنـــا ملـــها...وكاأنـــها ترجو مساعدتهــــا
عــــن مــا تبحــــث عنــــه.
كنـــت سعيـــدا البارحة ، فطيفهـــا مـــــلأ المكــــان ، أنفـــاسهــا أيضــــا........
كنت سعيــــدا لأنهــــا كانت هنـــا ، تمـــلأ علــــيّ المكــــان ..
دون حــــاجتــــي لــــك أيهـــــا المــــــارد...
لا أريــــد عرشهــــا ، لتــــذهب كـــل العـــروش الى الجحيــــم.....
لـــم أكــــن أريـــد لهـــا الكشف عن ساقهـــا ، لتــذهـــب كل السيقــان الى الجحيـم..
كــم تمنيت لــو أني قريبــــا منك صديقتي لآخــــذ بيديــك الصغيرتين فتهدئي ..
هــــم يقولون هـــذا لســـت أدري.....!
أسعدني أنهــــا قبــــل الإنصراف ...فوضت الأمـــر كلــــه لله ..
أسعـــدني أن الأمــــر كلـــه ، بيــــد من يعلــــم ما بصدري
كنــت سعيـــدا، لأنــــه ليـــس في صدري مــــا أخفيــــه ....
تجــــاه صديقتي على الأقــــل...
اه يا صديقتي كــــم كنت قاسية البارحة و كــــم كنت سعيـــــدا.....
حسين خلف موسى
آه كــــم كنت سعيــــدا...........
لقــــد كانت تختـــــار كلماتها القاسيــــة بعناية.....
نعــــم أنــــا متــــاأكد... كـــانت تختـــارها بعنايـــة ..
اه اه لقـــد كانت مهتمـــــة............
أسعــــدني أنهــــا كانت مهتمـــة....
كانت تجـــوب غرفتها جيئتـــا و ذهـــابــــا لتختـــار و تنتقى لهـــذا البائـــــس
أقســــى الكلمات ....
حتى الكلمات التي تراجعت عن قولهـــــا كانت ستسعدني......
يـــــا إلهــــي...! لـقــــد كانت مهتمـــــة.........
يا لسعادتي و هي تقلــــب داخل رأسهـــــا الصغيــرة لتجــد لهـــــذا المسكين
مــــا يستحقـــه جزاء حمقــــاتــــه..
كانت تداعب خصلات الحرير بــأنـــا ملـــها...وكاأنـــها ترجو مساعدتهــــا
عــــن مــا تبحــــث عنــــه.
كنـــت سعيـــدا البارحة ، فطيفهـــا مـــــلأ المكــــان ، أنفـــاسهــا أيضــــا........
كنت سعيــــدا لأنهــــا كانت هنـــا ، تمـــلأ علــــيّ المكــــان ..
دون حــــاجتــــي لــــك أيهـــــا المــــــارد...
لا أريــــد عرشهــــا ، لتــــذهب كـــل العـــروش الى الجحيــــم.....
لـــم أكــــن أريـــد لهـــا الكشف عن ساقهـــا ، لتــذهـــب كل السيقــان الى الجحيـم..
كــم تمنيت لــو أني قريبــــا منك صديقتي لآخــــذ بيديــك الصغيرتين فتهدئي ..
هــــم يقولون هـــذا لســـت أدري.....!
أسعدني أنهــــا قبــــل الإنصراف ...فوضت الأمـــر كلــــه لله ..
أسعـــدني أن الأمــــر كلـــه ، بيــــد من يعلــــم ما بصدري
كنــت سعيـــدا، لأنــــه ليـــس في صدري مــــا أخفيــــه ....
تجــــاه صديقتي على الأقــــل...
اه يا صديقتي كــــم كنت قاسية البارحة و كــــم كنت سعيـــــدا.....
حسين خلف موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق