الى آل كنعان :
يا آل كنعانَ حيّا اللهُ جمعكُمُ
وقلّ أن طاعَ ثنيا المجدِ غيرَكُمُ
جئناكمُ من جبال النّارِ يسبقنا
شوقٌ إليكم وفيها البأسُ والحُلُمُ
إنّا قطعنا مفازاتٍ وأوديةً
وما أعاقَ سُرانا للّقا أكَمُ
وما وُصِمنا على الأيام في خَبَثٍ
وكلّنا بيقينِ اللهِ معتصمُ
إذا ذُكرنا بجمعٍ قالَ قائلُهم
من أرض كنعانَ يأتي العِزُّ والكرمُ
تلاقت الحكمةُ الأوفى بذي أَنَفٍ
فكان أن شهدَ الأقوامُ والقِدَمُ
معلركُ المجدِ فوقَ بطاحها رُسمتْ
وقد علا في سماها الهامُ والهمَمُ
عُدنا قبيلاً بفضل شيوخنا فلهم
نأوي لعلّ شتيت الأهلِ يلتئمُ
إنّ الذين بسوط القهر فرّقهم
قد راحَ يجمعهم في نأيهم رَحِمُ
وفي الشمالِ لنا أهلٌ وذو نسبٍ
قومٌ بكلّ سماتِ الفضلِ قد وُسِموا
ففي ( المُغَيّرِ ) أخيارٌ وفي ( سَمَرٍ )
لا يُسلمون ذوي الحوجاءِ إذ علموا
و( كفرُ جائزَ) فيها من إذا ركبوا
يوماً لمهلكةٍ في الحقّ ما ندموا
أكرِم بها دارةً للحقّ ( بارحةٌ )
ومن أبَرُّ إذا قالوا وإن قسموا
ورائدُ الجمعِ في اللقيا أبو أنسٍ
إليه في زحمةِ الأحداث فاحتكموا
من يجمعِ الأهلَ في دنيا الشتات بدا
في كلّ قلبٍ لنا من أمرِهِ ( نعمُ )
ما دام يجمعنا دينٌ وعشقُ حمىً
فما أجلّ قبيلاً قد نماهُ دَمُ
لا نعرفُ الكبرَ إلا أنّنا أُنُفٌ
ولا نطيق تعالي من به ورمٌ
كونوا على الدهر أعواناً فليس لكم
بعد الالهِ نصيرٌ غير أهلكمُ
فالناسُ كالطير في القيعانِ أضعفها
ونحن فيهم صقورٌ دورها القممُ
ارفع جبينكَ واحيَ العُمرَ في شم
ما طاب عيشٌ لمن لم يغنه شممُ
أتيهُ فخراً بكم شيباً فحكمتكم
يزينها فتيةٌ مُردٌ إذا عزموا
نقابلُ الناسَ إحساناً بلطفهمُ
ولا نزالُ نغضُّ الطرفَ نحتلمُ
حتى يُظنّ بأنّا نالنا خَوَرٌ
فنمطرُ الخصمَ سُخطاً إن همُ ظلموا
كنعانُ تنسلُ للجُلّى حرائرُهم
فينهضون لصون الحقّ مذ فُطموا
وصوتكم في غمار الفخر( شاعركم)
فيصدقُ الفعلُ في( كنعانَ ) والكلِمُ
*حسن كنعان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة ألقيتها في جمع غفير من وجهاء وشباب ال كنعان في الاردن وفلسطين الجمعة ٢٧/٧ / ٢٠١٨ في منطقة اربد
يا آل كنعانَ حيّا اللهُ جمعكُمُ
وقلّ أن طاعَ ثنيا المجدِ غيرَكُمُ
جئناكمُ من جبال النّارِ يسبقنا
شوقٌ إليكم وفيها البأسُ والحُلُمُ
إنّا قطعنا مفازاتٍ وأوديةً
وما أعاقَ سُرانا للّقا أكَمُ
وما وُصِمنا على الأيام في خَبَثٍ
وكلّنا بيقينِ اللهِ معتصمُ
إذا ذُكرنا بجمعٍ قالَ قائلُهم
من أرض كنعانَ يأتي العِزُّ والكرمُ
تلاقت الحكمةُ الأوفى بذي أَنَفٍ
فكان أن شهدَ الأقوامُ والقِدَمُ
معلركُ المجدِ فوقَ بطاحها رُسمتْ
وقد علا في سماها الهامُ والهمَمُ
عُدنا قبيلاً بفضل شيوخنا فلهم
نأوي لعلّ شتيت الأهلِ يلتئمُ
إنّ الذين بسوط القهر فرّقهم
قد راحَ يجمعهم في نأيهم رَحِمُ
وفي الشمالِ لنا أهلٌ وذو نسبٍ
قومٌ بكلّ سماتِ الفضلِ قد وُسِموا
ففي ( المُغَيّرِ ) أخيارٌ وفي ( سَمَرٍ )
لا يُسلمون ذوي الحوجاءِ إذ علموا
و( كفرُ جائزَ) فيها من إذا ركبوا
يوماً لمهلكةٍ في الحقّ ما ندموا
أكرِم بها دارةً للحقّ ( بارحةٌ )
ومن أبَرُّ إذا قالوا وإن قسموا
ورائدُ الجمعِ في اللقيا أبو أنسٍ
إليه في زحمةِ الأحداث فاحتكموا
من يجمعِ الأهلَ في دنيا الشتات بدا
في كلّ قلبٍ لنا من أمرِهِ ( نعمُ )
ما دام يجمعنا دينٌ وعشقُ حمىً
فما أجلّ قبيلاً قد نماهُ دَمُ
لا نعرفُ الكبرَ إلا أنّنا أُنُفٌ
ولا نطيق تعالي من به ورمٌ
كونوا على الدهر أعواناً فليس لكم
بعد الالهِ نصيرٌ غير أهلكمُ
فالناسُ كالطير في القيعانِ أضعفها
ونحن فيهم صقورٌ دورها القممُ
ارفع جبينكَ واحيَ العُمرَ في شم
ما طاب عيشٌ لمن لم يغنه شممُ
أتيهُ فخراً بكم شيباً فحكمتكم
يزينها فتيةٌ مُردٌ إذا عزموا
نقابلُ الناسَ إحساناً بلطفهمُ
ولا نزالُ نغضُّ الطرفَ نحتلمُ
حتى يُظنّ بأنّا نالنا خَوَرٌ
فنمطرُ الخصمَ سُخطاً إن همُ ظلموا
كنعانُ تنسلُ للجُلّى حرائرُهم
فينهضون لصون الحقّ مذ فُطموا
وصوتكم في غمار الفخر( شاعركم)
فيصدقُ الفعلُ في( كنعانَ ) والكلِمُ
*حسن كنعان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة ألقيتها في جمع غفير من وجهاء وشباب ال كنعان في الاردن وفلسطين الجمعة ٢٧/٧ / ٢٠١٨ في منطقة اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق