ما بالُ عَينَيكِ ، لَمّا فاضَ دَمعُهُما
شَكا الحَنينُ : أنينَ الدَّمعِ ... في الهُدُبِ
مالَ النَّسيمُ ، على شَجوِ الأنينِ ، فَما
بالُ النَّسيمِ ... يَبوحُ ... لِنايِهِ/القَصَبِ ؟
يُذيعُ سِرَّ أمانينا ....... بِبَحَّتِهِ
حَتى َّ يُثيرَ : شُجونَ الآهِ ... في السُّحُبِ
تَمُرُّ في الوَردِ ، ثُمَّ تَميلُ ... حانِيَةً
عَلَيهِ ... مَيلَ : غُصونِ البانِ ... في طَرَبِ
أُدنيكِ ، مِن لَهَفٍ في الرُّوحِ ... مِن ظَمَئي
فَما رُويتُ ... وَكَم ألحَحتُ ... في طَلَبي
حَتَّى غَدَوتِ : لِعُشبِ الرُّوحِ ...... نَبضَتَهُ
وَذُبتِ فيهِ ، وَجُنَّ لِبُعدِكِ ..... اقتَرِبي
حَتَّى غَدَوتِ ، مِنَ الأنفاسِ ..... شَهقَتَها
وَما يَزالُ ، على مايَشتَهيهِ ..... صَبي
أُدنيكِ أكثَرَ ، حَتَّى صِرتِ .... لِصقَ دَمي
وما رُويتُ ... بِشَئٍ فيكِ .... مُحتَجِبِ
أُلَملِمُ العُمرَ ... في عَينَيكِ ، ثَمَّ أعي
أنِّي اشتهيتُكِ ...عُمري.... دونَما سَبَبِ
غَمامَةَ الّلهِ ، تاقَ الطَّيرُ لي نَغَماً
على الشِّفاهِ ، فَلَو ، ماشِئتُ ........ فانسَكِبي
*محمود حامد
شَكا الحَنينُ : أنينَ الدَّمعِ ... في الهُدُبِ
مالَ النَّسيمُ ، على شَجوِ الأنينِ ، فَما
بالُ النَّسيمِ ... يَبوحُ ... لِنايِهِ/القَصَبِ ؟
يُذيعُ سِرَّ أمانينا ....... بِبَحَّتِهِ
حَتى َّ يُثيرَ : شُجونَ الآهِ ... في السُّحُبِ
تَمُرُّ في الوَردِ ، ثُمَّ تَميلُ ... حانِيَةً
عَلَيهِ ... مَيلَ : غُصونِ البانِ ... في طَرَبِ
أُدنيكِ ، مِن لَهَفٍ في الرُّوحِ ... مِن ظَمَئي
فَما رُويتُ ... وَكَم ألحَحتُ ... في طَلَبي
حَتَّى غَدَوتِ : لِعُشبِ الرُّوحِ ...... نَبضَتَهُ
وَذُبتِ فيهِ ، وَجُنَّ لِبُعدِكِ ..... اقتَرِبي
حَتَّى غَدَوتِ ، مِنَ الأنفاسِ ..... شَهقَتَها
وَما يَزالُ ، على مايَشتَهيهِ ..... صَبي
أُدنيكِ أكثَرَ ، حَتَّى صِرتِ .... لِصقَ دَمي
وما رُويتُ ... بِشَئٍ فيكِ .... مُحتَجِبِ
أُلَملِمُ العُمرَ ... في عَينَيكِ ، ثَمَّ أعي
أنِّي اشتهيتُكِ ...عُمري.... دونَما سَبَبِ
غَمامَةَ الّلهِ ، تاقَ الطَّيرُ لي نَغَماً
على الشِّفاهِ ، فَلَو ، ماشِئتُ ........ فانسَكِبي
*محمود حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق