1
سكرة القمر ..اَلشَّاعِرَةُ آمال قاسم
قبّلتُ عِطريَ المُتشاقيَ في وَجْنتَيِ
الغروبِ وأودعتُه ابتسامتي ووردي ..
ومضيتُ أُهرولُ في سُهوبِ قِصِةٍ
تبحثُ عن شُخوصِها تاركةً عمري
في أواني الزّهر .. أُعبِّئُ الأمكنةَ في
فراغاتي وأطوي المسافاتِ فأرْشُقُها
على كَتِفِي مُخضّبةً بظِلالِِ مَنْ رَحَلوا ..
عقاربُ الوقتِ تُثاقِلُ خَطويَ الوئيدَ،
تلسَعُ مِعصمي لتنالَ من نبضي
المعلَّقِ في رؤايَ القصيّةِ وفي الأفقِ ..
ما كنتُ أدري أنَّني خرافةُ جنينٍ لا
مُنتمٍ لأيةِ نطفةٍ أو أنّني نقطةٌ عابرةٌ
في حرفِ هجاء .. أعبُرُني
فتتقاسمُني الدهشةُ والتأويلُ وتتعاونُ
عليّ الآثامُ ؛ حتى تَسُفَّني الرّيحُ على
الفصلِ الأخيرِ دمعًا حارًّا ، يفقأُ
الفكرةَ المسمومةَ، المتناميةَ في عينيَّ
كاليقين، فألجُ -دونَما وعيٍ منّي – في
أغنيةٍ خرساءَ تستمرئُ اللامعقولَ
من أوتارٍ صمّاءَ .. تنزفُ الزمنَ
والسؤالاتِ .. تنكأُ جراحاتي كلّما
لهَثَتْ أنفاسي في الرّقصِ الغجريِّ
على أنغامِها المبتورة.. فأنتفضُ
وأستلُّ الأعوامَ من صدري كما
عرّافةٌ تنجِّمُ في الآياتِ وتفسِّر الماءَ
وتعلِّلُ أسبابي حتى تتقاذفَني الجثثُ
كعصفٍ مأكول ..وأغدوَ قضيةً
منسيّةً قُيِّدَتْ ضِدّ مجهولِ الهوية..
ملاحظة ..الشمسُ هي النجمُ الأوحدُ
2
عِطْرُكِ يُبْدِعْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1- وَقَبَّلْتُ عِطْرَكِ فِي وَجْنَتَيْكِ=وَأَلْقَيْتُ هَذَا السَّلَامَ الْخَجُولَا
2- وَقُلْتُ:"أَيَا حَظَّكَ الْمُتَشَاقِي= وَقَبَّلْتُ بَعْدَ الْخُدُودِ التَّلِيلَا
3- غَرُوبُ الْأَمَانِي يُحَيِّرُ فِكْرِي=وَأَرْمُقُ فِي رَاحَتَيْكِ الْحُجُولَا
وَأَسْرَحُ فِيكِ بِمَخْدَعِ فِيكِ =أُقَبِّلُهُ فِي الشِّفَاهِ سُيُولَا
وَأَحْلُمُ لَمْسَ نُهُودِكِ حَتَّى=تُنَادِي عَلَيَّ نِدَاءً ثَقِيلَا
وَأَلْمَحُ مَحْضَ ابْتِسَامٍ جَمِيلٍ=فَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ لَثْماً وَبِيلَا
وُرُودُكِ تَضْحَكُ أَنْشَقُ عِطْراً= وَعِطْرُكِ يُبْدِعُ ظِلًّا ظَلِيلَا
سكرة القمر ..اَلشَّاعِرَةُ آمال قاسم
قبّلتُ عِطريَ المُتشاقيَ في وَجْنتَيِ
الغروبِ وأودعتُه ابتسامتي ووردي ..
ومضيتُ أُهرولُ في سُهوبِ قِصِةٍ
تبحثُ عن شُخوصِها تاركةً عمري
في أواني الزّهر .. أُعبِّئُ الأمكنةَ في
فراغاتي وأطوي المسافاتِ فأرْشُقُها
على كَتِفِي مُخضّبةً بظِلالِِ مَنْ رَحَلوا ..
عقاربُ الوقتِ تُثاقِلُ خَطويَ الوئيدَ،
تلسَعُ مِعصمي لتنالَ من نبضي
المعلَّقِ في رؤايَ القصيّةِ وفي الأفقِ ..
ما كنتُ أدري أنَّني خرافةُ جنينٍ لا
مُنتمٍ لأيةِ نطفةٍ أو أنّني نقطةٌ عابرةٌ
في حرفِ هجاء .. أعبُرُني
فتتقاسمُني الدهشةُ والتأويلُ وتتعاونُ
عليّ الآثامُ ؛ حتى تَسُفَّني الرّيحُ على
الفصلِ الأخيرِ دمعًا حارًّا ، يفقأُ
الفكرةَ المسمومةَ، المتناميةَ في عينيَّ
كاليقين، فألجُ -دونَما وعيٍ منّي – في
أغنيةٍ خرساءَ تستمرئُ اللامعقولَ
من أوتارٍ صمّاءَ .. تنزفُ الزمنَ
والسؤالاتِ .. تنكأُ جراحاتي كلّما
لهَثَتْ أنفاسي في الرّقصِ الغجريِّ
على أنغامِها المبتورة.. فأنتفضُ
وأستلُّ الأعوامَ من صدري كما
عرّافةٌ تنجِّمُ في الآياتِ وتفسِّر الماءَ
وتعلِّلُ أسبابي حتى تتقاذفَني الجثثُ
كعصفٍ مأكول ..وأغدوَ قضيةً
منسيّةً قُيِّدَتْ ضِدّ مجهولِ الهوية..
ملاحظة ..الشمسُ هي النجمُ الأوحدُ
2
عِطْرُكِ يُبْدِعْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1- وَقَبَّلْتُ عِطْرَكِ فِي وَجْنَتَيْكِ=وَأَلْقَيْتُ هَذَا السَّلَامَ الْخَجُولَا
2- وَقُلْتُ:"أَيَا حَظَّكَ الْمُتَشَاقِي= وَقَبَّلْتُ بَعْدَ الْخُدُودِ التَّلِيلَا
3- غَرُوبُ الْأَمَانِي يُحَيِّرُ فِكْرِي=وَأَرْمُقُ فِي رَاحَتَيْكِ الْحُجُولَا
وَأَسْرَحُ فِيكِ بِمَخْدَعِ فِيكِ =أُقَبِّلُهُ فِي الشِّفَاهِ سُيُولَا
وَأَحْلُمُ لَمْسَ نُهُودِكِ حَتَّى=تُنَادِي عَلَيَّ نِدَاءً ثَقِيلَا
وَأَلْمَحُ مَحْضَ ابْتِسَامٍ جَمِيلٍ=فَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ لَثْماً وَبِيلَا
وُرُودُكِ تَضْحَكُ أَنْشَقُ عِطْراً= وَعِطْرُكِ يُبْدِعُ ظِلًّا ظَلِيلَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق