اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذيـــــل الأفعـــــى ....**صلاح احمد

حــوارا بــــدأ شيّقـــــــــــــــا بيـــن رأس أفعـــى و ذيلهــــــا .
ذيلهـــــا المزهــــو بـــأجراسه ، المغــــرور بمـــا تحدثـــــه من صخـــــب .
حـــوارا انتهـــى بمصرع المسكينـــة . ضربة فـــأس عجلــــت أجلهـــا .
يومهــــا رأى ذيــــل الافعـــى المغــرور ، أنه مـــلّ المــــؤخرة . مــل الإنصياع لأوامـــــر الـــــرأس .الذي لا يرى ما يميـــزه عنـــه . ليبقـــى الآمــر النّـــاهي للأبــــــد
طـــال الأخــــذ و الــــرّد ، بين ذيـــل الأفعـــى و رأسهـــا .

عمــــل الرأس جهـــده ، ليفهــــم الذّيــــل أنــــه كــــل لمــــا خلـــق لـه ..و أنــــه ليـــــس لديــــه ما يؤهلــــه ، ليكــــــون القـــــائـــــد .
فــــلا سمعــــا مرهفــــا ، يقيــــه المتربصيــــن ، و لا نـــابــا يحميــــــه و يبعــــد عنـــه الأعــــداء ..و إنّـــــــه و إنّــــــــه ......
ركــــب الــذّيـــل رأســـه ، إن كانت للذّيـــــول رؤوس ..و أنــه لا تراجع عــــن قـــراره .
إنصــــاع رأس الأفعـــى لذيلهــــا العنيــــد ، الجريــــئ . وتــــم الإتفـــــاق علــــى أن يكون ذيلهــــا في المقدمـــــة قائــــدا ، و ليـــــوم واحـــد فقـــط .
و هـــا هو مزهــــوا يتلــــوى ، يجـــر ورائه الــــرّأس المغلــــوبة على أمرهـــا .
دون وجهـــة محـــددة ، و لا هدفــــا منشــــودا ، يكفيــــــه أنه المتبــــوع و ليــــوم واحـــــد.
يكفيــــه أنـــه ليــــوم واحد ، ليس تــــابعا . مـــلّ دوره معـــــذورا .
سائـــرا على غير هــــدى ، مرتطـــــما بشجـــرة تــــارة ، متسلقـــا حفــــرة ، سقط فيها لــتوه .و الرأس المغلوبـــــة على أمرها منصاعة ، لحكم الــــقـدر . متسلحـــة بالصبــــر ، في انتظــــــار أن ينتهـي هــــذا اليــــوم على خيــــر .
حــاشـــاه الخيــــر أن ينــــزل على من سلّــــم أمـــره من لا يسمــــع و لا يــــــرى .
مــــا أن إنتبهت الـــرّأس المغلوبة على أمرهــــا ، حتـــى وجـــدت نفسهـــا تحــــت رحمــــة فـــأس لا تــــرحم .و أيقنــــت أنه الأمــــر المحتــوم لمــــن سلّــــم أمــــره لأعمـــى البصــر و البصيــــرة .
ترجـّـــت الـــرأس المغلوبــــة على أمرهــــا ، الفــــأس أن تمهلهـــا .. رجــــــاءا أخيــرا لتقــــول كلمـــة في حــــق نفسهـــــا .قبلـــت الفـــأس منها هـــذا فقـــالت متوســــلة :
أيتهــــا الفـــأس ، رجائـــي أن تكوني أكثـــر حـــدّة و قســـوة ، على هاتـــــه الــــرّأس. الــــرّأس التــــي رضيت بـــأن تســـاق من طرف ذيـــــــــــــل .
لبـّــــــــــــــــت الفــــأس .... وهكــــــــــــــــــــذا كـــــــــــــــــــــان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...