حــوارا بــــدأ شيّقـــــــــــــــا بيـــن رأس أفعـــى و ذيلهــــــا .
ذيلهـــــا المزهــــو بـــأجراسه ، المغــــرور بمـــا تحدثـــــه من صخـــــب .
حـــوارا انتهـــى بمصرع المسكينـــة . ضربة فـــأس عجلــــت أجلهـــا .
يومهــــا رأى ذيــــل الافعـــى المغــرور ، أنه مـــلّ المــــؤخرة . مــل الإنصياع لأوامـــــر الـــــرأس .الذي لا يرى ما يميـــزه عنـــه . ليبقـــى الآمــر النّـــاهي للأبــــــد
طـــال الأخــــذ و الــــرّد ، بين ذيـــل الأفعـــى و رأسهـــا .
عمــــل الرأس جهـــده ، ليفهــــم الذّيــــل أنــــه كــــل لمــــا خلـــق لـه ..و أنــــه ليـــــس لديــــه ما يؤهلــــه ، ليكــــــون القـــــائـــــد .
فــــلا سمعــــا مرهفــــا ، يقيــــه المتربصيــــن ، و لا نـــابــا يحميــــــه و يبعــــد عنـــه الأعــــداء ..و إنّـــــــه و إنّــــــــه ......
ركــــب الــذّيـــل رأســـه ، إن كانت للذّيـــــول رؤوس ..و أنــه لا تراجع عــــن قـــراره .
إنصــــاع رأس الأفعـــى لذيلهــــا العنيــــد ، الجريــــئ . وتــــم الإتفـــــاق علــــى أن يكون ذيلهــــا في المقدمـــــة قائــــدا ، و ليـــــوم واحـــد فقـــط .
و هـــا هو مزهــــوا يتلــــوى ، يجـــر ورائه الــــرّأس المغلــــوبة على أمرهـــا .
دون وجهـــة محـــددة ، و لا هدفــــا منشــــودا ، يكفيــــــه أنه المتبــــوع و ليــــوم واحـــــد.
يكفيــــه أنـــه ليــــوم واحد ، ليس تــــابعا . مـــلّ دوره معـــــذورا .
سائـــرا على غير هــــدى ، مرتطـــــما بشجـــرة تــــارة ، متسلقـــا حفــــرة ، سقط فيها لــتوه .و الرأس المغلوبـــــة على أمرها منصاعة ، لحكم الــــقـدر . متسلحـــة بالصبــــر ، في انتظــــــار أن ينتهـي هــــذا اليــــوم على خيــــر .
حــاشـــاه الخيــــر أن ينــــزل على من سلّــــم أمـــره من لا يسمــــع و لا يــــــرى .
مــــا أن إنتبهت الـــرّأس المغلوبة على أمرهــــا ، حتـــى وجـــدت نفسهـــا تحــــت رحمــــة فـــأس لا تــــرحم .و أيقنــــت أنه الأمــــر المحتــوم لمــــن سلّــــم أمــــره لأعمـــى البصــر و البصيــــرة .
ترجـّـــت الـــرأس المغلوبــــة على أمرهــــا ، الفــــأس أن تمهلهـــا .. رجــــــاءا أخيــرا لتقــــول كلمـــة في حــــق نفسهـــــا .قبلـــت الفـــأس منها هـــذا فقـــالت متوســــلة :
أيتهــــا الفـــأس ، رجائـــي أن تكوني أكثـــر حـــدّة و قســـوة ، على هاتـــــه الــــرّأس. الــــرّأس التــــي رضيت بـــأن تســـاق من طرف ذيـــــــــــــل .
لبـّــــــــــــــــت الفــــأس .... وهكــــــــــــــــــــذا كـــــــــــــــــــــان
ذيلهـــــا المزهــــو بـــأجراسه ، المغــــرور بمـــا تحدثـــــه من صخـــــب .
حـــوارا انتهـــى بمصرع المسكينـــة . ضربة فـــأس عجلــــت أجلهـــا .
يومهــــا رأى ذيــــل الافعـــى المغــرور ، أنه مـــلّ المــــؤخرة . مــل الإنصياع لأوامـــــر الـــــرأس .الذي لا يرى ما يميـــزه عنـــه . ليبقـــى الآمــر النّـــاهي للأبــــــد
طـــال الأخــــذ و الــــرّد ، بين ذيـــل الأفعـــى و رأسهـــا .
عمــــل الرأس جهـــده ، ليفهــــم الذّيــــل أنــــه كــــل لمــــا خلـــق لـه ..و أنــــه ليـــــس لديــــه ما يؤهلــــه ، ليكــــــون القـــــائـــــد .
فــــلا سمعــــا مرهفــــا ، يقيــــه المتربصيــــن ، و لا نـــابــا يحميــــــه و يبعــــد عنـــه الأعــــداء ..و إنّـــــــه و إنّــــــــه ......
ركــــب الــذّيـــل رأســـه ، إن كانت للذّيـــــول رؤوس ..و أنــه لا تراجع عــــن قـــراره .
إنصــــاع رأس الأفعـــى لذيلهــــا العنيــــد ، الجريــــئ . وتــــم الإتفـــــاق علــــى أن يكون ذيلهــــا في المقدمـــــة قائــــدا ، و ليـــــوم واحـــد فقـــط .
و هـــا هو مزهــــوا يتلــــوى ، يجـــر ورائه الــــرّأس المغلــــوبة على أمرهـــا .
دون وجهـــة محـــددة ، و لا هدفــــا منشــــودا ، يكفيــــــه أنه المتبــــوع و ليــــوم واحـــــد.
يكفيــــه أنـــه ليــــوم واحد ، ليس تــــابعا . مـــلّ دوره معـــــذورا .
سائـــرا على غير هــــدى ، مرتطـــــما بشجـــرة تــــارة ، متسلقـــا حفــــرة ، سقط فيها لــتوه .و الرأس المغلوبـــــة على أمرها منصاعة ، لحكم الــــقـدر . متسلحـــة بالصبــــر ، في انتظــــــار أن ينتهـي هــــذا اليــــوم على خيــــر .
حــاشـــاه الخيــــر أن ينــــزل على من سلّــــم أمـــره من لا يسمــــع و لا يــــــرى .
مــــا أن إنتبهت الـــرّأس المغلوبة على أمرهــــا ، حتـــى وجـــدت نفسهـــا تحــــت رحمــــة فـــأس لا تــــرحم .و أيقنــــت أنه الأمــــر المحتــوم لمــــن سلّــــم أمــــره لأعمـــى البصــر و البصيــــرة .
ترجـّـــت الـــرأس المغلوبــــة على أمرهــــا ، الفــــأس أن تمهلهـــا .. رجــــــاءا أخيــرا لتقــــول كلمـــة في حــــق نفسهـــــا .قبلـــت الفـــأس منها هـــذا فقـــالت متوســــلة :
أيتهــــا الفـــأس ، رجائـــي أن تكوني أكثـــر حـــدّة و قســـوة ، على هاتـــــه الــــرّأس. الــــرّأس التــــي رضيت بـــأن تســـاق من طرف ذيـــــــــــــل .
لبـّــــــــــــــــت الفــــأس .... وهكــــــــــــــــــــذا كـــــــــــــــــــــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق