كم موجة تأتي ... وتذهبُ موجةُ
والبحرُ... جَبّارُ العِنادِ ..... غَرورُ
آتي إلَيهِ ... لأستريحَ ...بِصمتِهِ
وأبوحُ فيهِ ، بما لَدَيَّ .... يَدورُ
في ذلكَ الخَلَدِ الرَّهيفِ ، وأنَّني
شئ ... بصمتي ...هادر ...ومُثيرُ
حتّى إذا ما بُحتُ ... ما في ... خافِقي
وشكوتُ فِيَّ القلبَ ... وهو جَسورُ
يُفضي بأشياءَ ...احتملتُ هُبوبَها
بضراوةٍ ..... حتّى يَغَصَّ الصَّمتُ ، والتَّفكيرُ
وركنتُ عند البحرٍ ...أرقُبُ ...رَدَّهُ
فإذا بِهِ ...الدَّمعُ ..السَخِيُّ ...غَزيرُ
فكففتُ عنهُ الدُّمعَ ... ثم انتابني
فرح...غريب...غامض...وشُعورُ
أأنا التي حملت همومَ...حياتِها
للبحرِ ، أشعلها أنينُ البحرِ ، وهو نَفورُ
حتَّى إذا هدأت ...مواجدُ دمعهِ
ألفيتُ دمعي ...في الفُؤادِ ...يمورُ
ألقى عليَّ ... على الوداعِ ...سلامَهُ
ومضى...بموجٍ....خانَهُ التَّعبيرُ
لكنني ، أدركتُ منهُ .... بأنَّهُ
مثلي...دم متدفِّقٌ.....وشُعورُ
ثم استفاض بدمعهِ ....لأزورهُ
وأمامنا ....ذاك الغَدُ ..... المنظورُ
والبحرُ... جَبّارُ العِنادِ ..... غَرورُ
آتي إلَيهِ ... لأستريحَ ...بِصمتِهِ
وأبوحُ فيهِ ، بما لَدَيَّ .... يَدورُ
في ذلكَ الخَلَدِ الرَّهيفِ ، وأنَّني
شئ ... بصمتي ...هادر ...ومُثيرُ
حتّى إذا ما بُحتُ ... ما في ... خافِقي
وشكوتُ فِيَّ القلبَ ... وهو جَسورُ
يُفضي بأشياءَ ...احتملتُ هُبوبَها
بضراوةٍ ..... حتّى يَغَصَّ الصَّمتُ ، والتَّفكيرُ
وركنتُ عند البحرٍ ...أرقُبُ ...رَدَّهُ
فإذا بِهِ ...الدَّمعُ ..السَخِيُّ ...غَزيرُ
فكففتُ عنهُ الدُّمعَ ... ثم انتابني
فرح...غريب...غامض...وشُعورُ
أأنا التي حملت همومَ...حياتِها
للبحرِ ، أشعلها أنينُ البحرِ ، وهو نَفورُ
حتَّى إذا هدأت ...مواجدُ دمعهِ
ألفيتُ دمعي ...في الفُؤادِ ...يمورُ
ألقى عليَّ ... على الوداعِ ...سلامَهُ
ومضى...بموجٍ....خانَهُ التَّعبيرُ
لكنني ، أدركتُ منهُ .... بأنَّهُ
مثلي...دم متدفِّقٌ.....وشُعورُ
ثم استفاض بدمعهِ ....لأزورهُ
وأمامنا ....ذاك الغَدُ ..... المنظورُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق