( 6 )
وإلى آخر حَدّ الفراق؛ يبالغ صِدْق كِبْرياء
يُصرُّ مَوْات سُكات.. مُرٌّ يطول بُعْاد
وزئير شُرفات؛ يغتالُ نوارس عِشْق بُكاء
لا يلتمس إجاب لحّ سؤلٍ
ودون مُبرّرٍ؛ يرميني جَفْاء..!
،،،،،
حبيبي..
لم تُرِد حبيباً يغدو غريباً
وجعُ هَجْرٍ.. خوفٌ من تماسّ قُرب
عذابات شوقٍ ذهاب وإيّاب
أخاطب حِسّك.. أناجي عدم شعورك بالنقص دُوني
ولكنّي في حاجة إليْك لأكتمل
حُبٌّ في الله.. بصلاته يعتكفُ وطَيْفك عبادة غار
مؤمنٌ أنا بدين الحُبّ رِسالة سماء
وفي وَجْدي وجودك لَيْس دَاء..!
أعيْبٌ في حُبّي..؟
أنقصٌ بعشقٍ لم يكتملّ..!
أم لعُمْري تمنّعٌ
والعشق بشيْبي عارٌ وفرض إباء..!
،،،،،
حبيبي..
أجبني..
أجبني.. رَجْاء؟
لو إشارة.. كلمة.. حَرْف
لو حتى لروحي رَثاء..!
أتُرى؛ مُتّ أنا..؟
أم تَحْياني عَيْش خفاء
و.. وبلا حياء تأخذ في عَزْاء!
تعرفُ أنّي دونك فناء
فكُن.. كُن لذكرى حُبّي وفاء؟
وإن ضيّعتني
لاتفقد القدرة على حُبّ دَوْام عطاء..!
فالحَيْاة بلاحُبّ لاتطاق.. بئس العيش خَوْاء!
،،،،،
حبيبي..
في هذا المساء
انا (العَقْرب) وأراك (العَذْراء)..!
ماعاد يفرقُ بَيْننا
ماء واحدٌ وعَذْب احتواء..!
لا تقل:
ـ الحُبّ (فعل)
ومن حَرَمِ الشّغَفِ؛ رضابٌ يتقطّر هباء..!
لاتقل:
ـ أنّ الكَلْمِ لا يَعْني
ولحريرِ ضفائرك المَلْساء
حجابك يرفضها حَنّاء..!
لاتقل:
ـ إنّي لا أتحرّك
ومَخْفيٌّ أنت غَيْمة عَمْاء
التمس الربّ ليْال رجاء..!
أعوامٌ (سِتّ)
صمتٌ يترقّب الغَنَمِ اشْتهاء
أعوامٌ (سِتّ)
والراعى يَحْياك غناء
أعوامٌ (سِتّ)
ولا تزل لروحي غَيْث رَوْاء..!
حبيبي..
ألاتزل أنت ( العَقْرب)؛ وأنا (العذراء)..؟
يدمنّي عِشْقُه حلم كُلّ مَسْاء..؟
أم (سِمٌ) غواني تمنّى واشتهاء
حُبٌّ في الله ورضى ابتلاء..!
.....
وإلى آخر حَدّ الفراق؛ يبالغ صِدْق كِبْرياء
يُصرُّ مَوْات سُكات.. مُرٌّ يطول بُعْاد
وزئير شُرفات؛ يغتالُ نوارس عِشْق بُكاء
لا يلتمس إجاب لحّ سؤلٍ
ودون مُبرّرٍ؛ يرميني جَفْاء..!
،،،،،
حبيبي..
لم تُرِد حبيباً يغدو غريباً
وجعُ هَجْرٍ.. خوفٌ من تماسّ قُرب
عذابات شوقٍ ذهاب وإيّاب
أخاطب حِسّك.. أناجي عدم شعورك بالنقص دُوني
ولكنّي في حاجة إليْك لأكتمل
حُبٌّ في الله.. بصلاته يعتكفُ وطَيْفك عبادة غار
مؤمنٌ أنا بدين الحُبّ رِسالة سماء
وفي وَجْدي وجودك لَيْس دَاء..!
أعيْبٌ في حُبّي..؟
أنقصٌ بعشقٍ لم يكتملّ..!
أم لعُمْري تمنّعٌ
والعشق بشيْبي عارٌ وفرض إباء..!
،،،،،
حبيبي..
أجبني..
أجبني.. رَجْاء؟
لو إشارة.. كلمة.. حَرْف
لو حتى لروحي رَثاء..!
أتُرى؛ مُتّ أنا..؟
أم تَحْياني عَيْش خفاء
و.. وبلا حياء تأخذ في عَزْاء!
تعرفُ أنّي دونك فناء
فكُن.. كُن لذكرى حُبّي وفاء؟
وإن ضيّعتني
لاتفقد القدرة على حُبّ دَوْام عطاء..!
فالحَيْاة بلاحُبّ لاتطاق.. بئس العيش خَوْاء!
،،،،،
حبيبي..
في هذا المساء
انا (العَقْرب) وأراك (العَذْراء)..!
ماعاد يفرقُ بَيْننا
ماء واحدٌ وعَذْب احتواء..!
لا تقل:
ـ الحُبّ (فعل)
ومن حَرَمِ الشّغَفِ؛ رضابٌ يتقطّر هباء..!
لاتقل:
ـ أنّ الكَلْمِ لا يَعْني
ولحريرِ ضفائرك المَلْساء
حجابك يرفضها حَنّاء..!
لاتقل:
ـ إنّي لا أتحرّك
ومَخْفيٌّ أنت غَيْمة عَمْاء
التمس الربّ ليْال رجاء..!
أعوامٌ (سِتّ)
صمتٌ يترقّب الغَنَمِ اشْتهاء
أعوامٌ (سِتّ)
والراعى يَحْياك غناء
أعوامٌ (سِتّ)
ولا تزل لروحي غَيْث رَوْاء..!
حبيبي..
ألاتزل أنت ( العَقْرب)؛ وأنا (العذراء)..؟
يدمنّي عِشْقُه حلم كُلّ مَسْاء..؟
أم (سِمٌ) غواني تمنّى واشتهاء
حُبٌّ في الله ورضى ابتلاء..!
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق