كتبتُ إليكَ كلماتي رسالةَ مُغرمٍ تعِبِ
أبثُّ فيها أشواقي لقلبٍ واسعٍ رَحبِ
أحنُّ لذكرى أيّامٍ من الجِدِّ مـن اللّعبِ
لقاءٌ كان يجمعنـا لقـاءُ العلمِ و الأدبِ
أحنُّ لكلِّ مجادلةٍ عن الأعلامِ و الكتبِ
لحبٍّ يشفي حُرقتَنا و نشوى الرّوح و الطّربِ
فكيف حالُ زهرتناو كرم التّين والعنبِ
وكيف حالُ محبّتِناأَمَا زالت ندى القلبِ
أتُوقُ إليكَ يا عمري أتُوقُ إليكَ يا حبّي
فما أحببتُ إلّاكَ وبعدك ما لي من طلبِ
وعاوِد وَصلِي لاتهمل حنينَ القلبِ و العتبِ
عتابُ الحبِّ أشواقٌ تزيدُ تأجُّجَ اللَّهبِ
يزيدُ الحبُّ فِتنَتَهُ إذا ما كانَ عن كثبِ
و ليس البعدُ يُنسيكَ إذا ما لُذْتَ بالهربِ
وإنْ ضلّت بكَ السّبلُ فهيّا امضِ على دربي
لأكتبَ فيكَ كلماتي رسالةَ عاشقٍ صبِّ
أبثُّ فيها أشواقي لقلبٍ واسعٍ رَحبِ
أحنُّ لذكرى أيّامٍ من الجِدِّ مـن اللّعبِ
لقاءٌ كان يجمعنـا لقـاءُ العلمِ و الأدبِ
أحنُّ لكلِّ مجادلةٍ عن الأعلامِ و الكتبِ
لحبٍّ يشفي حُرقتَنا و نشوى الرّوح و الطّربِ
فكيف حالُ زهرتناو كرم التّين والعنبِ
وكيف حالُ محبّتِناأَمَا زالت ندى القلبِ
أتُوقُ إليكَ يا عمري أتُوقُ إليكَ يا حبّي
فما أحببتُ إلّاكَ وبعدك ما لي من طلبِ
وعاوِد وَصلِي لاتهمل حنينَ القلبِ و العتبِ
عتابُ الحبِّ أشواقٌ تزيدُ تأجُّجَ اللَّهبِ
يزيدُ الحبُّ فِتنَتَهُ إذا ما كانَ عن كثبِ
و ليس البعدُ يُنسيكَ إذا ما لُذْتَ بالهربِ
وإنْ ضلّت بكَ السّبلُ فهيّا امضِ على دربي
لأكتبَ فيكَ كلماتي رسالةَ عاشقٍ صبِّ
*عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق