اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على الشّباك العالي ...**كرامة شعبان

 على الشّباك العالي كنتِ يا "مها"، تُراقبينَ الليلَ والطّرقات والنّاس القادرين عَلى المَشي، تُطلينَ كُلّما جاءَ أحدهم، تُديرين عينيكِ الغائرتين ويتضايقون، شُباكك المُضاء دوما، شاشتكِ الوحيدة على هذا العالم، العَالم القاسي، الذي سرقَ وردكِ وأنت ِ في رحم أمك، هيكلكِ العَظميّ الذي مشيتِ بهِ وكان يحملُ عبء قلبكِ، أحسستُ بوجعِ السكينِ حين خافَ منكِ طفلٌ في بيتنا وجرعتِ دمعتك، أحسستُ بثقلِ قدمك على يدكِ كلما حملتِها وتركتِ المقعدَ خلفك، أحسستُ بالوحش الذي أكل
أحشاءك، كفريسة ضعيغة كنتِ، روحك ظلت عنقودا نديا، أيتها الوحيدة، يا صاحبة الأحلام البدائية البسيطة، أحلام الإنسان المغلوب، كانت المسافة بيني وبينك قصيرة
لكنها دَرَجُ..

يَرحلُ الرّفاقُ تِباعاً، رفاقُ الوَجعِ والمعاناة
تَرحلُ الصديقاتُ
ترحلُ الجميلة الرابعة
وأظلُ أفلّ خيوط العُمر وأرثيكن
كم مات قلبي

*كرامة شعبان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...