اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تحت جنح الظلام ــ قصة قصيرة ...**ناديا ابراهيم ـ فلسطين

في ذلك المساء الأسود ، خرجت ( شتوى) من بيتها تحت جنح الظلام ،تركت خلفها
كل شيء ينطق بالمكان ،وبقايا ذكريات كانت تكتنز بالأسرار الخفية .
ابتلعها الليل وذابت مع طفلها مثل فص ملح في الطوفان ،كان الطريق الذي سلكته
إلى بلاد الغربة ، يعج بالمهاجرين الذين يودون العبور إلى خارج حدود الوطن عن
طريق البحر، ذلك النهار، هاتفتها أختها التي سبقتها إلى الهجرة ، قالت تحثها على اللحاقبها بعد أن علمت بموت زوجها في أتون الحرب الدائرة :
_ لاتنظري إلى الخلف (يا وليدة)، انظري إلى الأمام، إلى مستقبل طفلك الذي سيكبر غدا،
لذلك، لم يراودها أي شك بحسن نية أختها، قالت تتمتم مع نفسها وهي ترفع سقف أحلامها
التي غدت أعلى من رأسها:
_لابأس إن قست الحرب على قلبي !! فطريق الجنة يمر من خروم الصبر وشفاه الجراح،
حين رست الباخرة المغادرة على شاطئ البحر، كثر الصراخ والعويل، أمواج آدمية اندفعت
تنشر أشرعة الرحيل ، وراحت تتحكم بأشرعتها لنجاح مشاريعها المستقبلية ،إلا ذلك الصغير
الذي تاقت روحه المتعطشة لرؤية البحر ، أغراه تلاطم الموج ، فضل الطريق وتاه عن يد أمه
وسط الزحام .

*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...