مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: تكريم مثقفين فلسطينيين ولبنانيين في بيروت وصيدا....

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

تكريم مثقفين فلسطينيين ولبنانيين في بيروت وصيدا....

رئيس رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية الدكتور سيد محمد عطيه الحلواني يكرم مثقفين فلسطينيين ولبنانيين في بيروت وصيدا....
بمناسبة قدومه إلى لبنان، وبمبادرة ورؤية لتطوير العمل الثقافي العربي الشامل عقد الدكتور (سيد عطية الحلواني) ، رئيس رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية، لقاءً ثقافيًا مع مثقفين فلسطينيين ولبنانيين ، وذلك ايذانًا بالعمل بفروع الرابطة في لبنان وبقية الدول العربية حيث التقى مثقفين فلسطينيين ولبنانيين في كل من بيروت وصيدا ، وبحضور ثقافي لافت حيث تبادل الحضور الأفكار والرؤيا لتطوير وتحسين الأداء الثقافي بين الشعوب العربية .
وقد تم منح درع الوفاء والشكر والتقدير للأستاذ الأديب الكبير (رضوان عبد الله ) مسؤول اللاجئين الفلسطينيين في رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية من قبل رئيس الرابطة الدكتور (سيد محمد عطيه الحلواني).
وقد اتفقا على التواصل والتكاتف من أجل تفعيل المفاهيم الثقافية في مختلف الدول العربية من خلال مثقفيها واكاديمييها ومستشاريها التربويين والاعلاميين والصحفيين وأهل الاختصاص .
وفي نهاية اللقاءات تم تكريم مثقفين وتربويين واعلاميين من قبل الدكتور سيد الحلواني، وتم تبادل الكتب والمطبوعات والمنشورات ما بين الحاضرين.المستشار الاعلامي ومعاون المجلس وعضو مجلس الادارة في رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية: أيمن قدره دانيال

*وكالة الشعلة الدولية للانباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..