مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: الغيم يتوالد فوق رأسي ونصوص أخرى ...**نائل عرنوس

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

الغيم يتوالد فوق رأسي ونصوص أخرى ...**نائل عرنوس

الغيم يتوالد فوق رأسي
سترة جديدة للمطر
وصوت بعيد يحمل الدفء
ياريح الجنوب .. سلاما
إنها من جلد أمي الحنون
صوتها الرخيم لم أسمعه
لكنها عذبة كقطرة
هكذا يقول قلبي وأصدقه
سلاما .. سلاما
ياريح الجنوب
يا صوت أمي ..!!

الماء الكثير يميت الليمون أيضا
يدبر الزمن سريعا
باكرا .. نَم
ثمة نهارٌ جديد
احرص ألا توقظَ الأمسَ
فيزهر العتاب ..!!

هذا الحنين مضرج من أدمعي
أبكي الطلول بخافقي لا أدعي

سبحان من أبكى الشغاف لذكره
يلقي الهناءة إن طرى في مسمعي

وأذوب لو هبت سحائب عطره
أبدي الجلادة والمنى ذابت معي

هذي أماني حانق فاضت به
كل الطيوف وقد أبت أن ترجعي

للخوف
في مدينة الخوف
حراس ..خائفون
ونثيث وجع
يملأ الدروب
شراب الورد غادرته الألوان
وساقية الشراب
حسناء حيية
مسحت شعرها الذهبي على وجل
لا عطر يرجعني
طي المسافة هذي الحروف
تدفعني كي أؤوب من غدرة الأحزان
كل الأشياء لا تنتهي
مسفوحة كطل بعثرته الريح
وضيعه العنوان
حتام يا شرفة الليل
تظلين أرجوحة
يبددها وتر حزين
وتغتالها بصمت
سحائب النسيان ..!!

5
أحب نظارتي كثيرا
وأحب أيضا أن أكون نحيفا
أكره أنفي الكبير وصيوان أذني
وأكره شعريَ المجعد ولطالما أحببت أن يكون ناعما كيما تحركه الريح
لست سريعا كما ينبغي
يروق لي لون عينيَّ الحمراوين
أنا نصف أحبني ونصف أكرهني
نصفان متناقضان قلبي
وأنتِ برزخ
أحبي قبحي لتزهو جمالاتي
ساعديني كي أبدو مثل طفل كبير يتأمل مرآته ويبتسم ..!!

*نائل عرنوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..