اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شجرة شوك ...**وليد.ع.العايش

يراودني عصفورٌ
عن نفسي ؛ ونفسهْ
شيءٌ ما ينبلجُ من أضلُعٍ
كادتْ أن تموت
لكنّها تمسّكتْ بقبّةِ الشمس
فبقيتْ على قيدِ الحياةْ
أدرتُ ناظريا صوبهُ
كانتْ رؤاهُ؛ تُحاكي رؤاي
وعيناهُ الصغيرتانِ , كتفاحةٍ
منْ زمنِ الطفولةْ
تُناجيان ما تبقى
من ثغري الحزينْ
رَفْرَفَ على كتفي
وتمتمَ ببضعِ آهاتٍ
يومها كنتُ لمْ أزلْ
لا أعلمُ لُغةَ الطيور
حتى الأسرابُ المُهاجرةْ
لمْ تَعن لي شيئاً
فسكتتْ في شفتيّ الحروفْ
عاودَ الصُراخَ مرّةً أخرى
كان يُشيرُ إلى هُناك
حيثُ شجرةُ شوكٍ
تعبثُ بريشٍ حائرٍ
في دنيا السقوطْ
سادَني بعض الذهولْ
أفلتتْ قدماي مني
صرخَ الجدارُ الفاصلُ بيننا
الأمُّ تبكي بالخفاءْ
كما كان يبكي القدماءْ
اِلتحفتُها إلى صدري
دمٌ أحمرٌ ناريُّ الهوى
يرتشِفُ قميصيَ الأبيضْ
داعبتُها كما داعبَ
ضفيرتي الحمقى الهواءْ
أسْرَجتُ لها وللصغيرِ
سريراً يملأهُ العبيرْ
كَفْكفَ الدمعَ الغزيرْ
رَفرفَ على كتفي مرّةً أخرى
داعبني بِمنقارهِ الذي
مازالَ ينتظرُ العبورْ
وابتسمَ لثغري الحزينْ
منْ يومها ؛ أذكرُ
بأنّي تعلمتُ لُغةً جديدةْ
بِلا يراعٍ ؛ أو مسطرةْ
أو قلم رصاصٍ ؛ ومِحبرةْ ...
_______
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...