اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فاطمة اغبارية أبو واصل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنْ رَحِيلِ الْأُمِّ

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة اغبارية أبو واصل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنْ رَحِيلِ الْأُمِّ على أنغام بحر البسيط التام المخبون العروض المقطوع الضرب

{1} 
رحلت يا أمي ..للشاعرة د. فاطمة اغبارية أبو واصل

لا زِلتُ أذكُرُ أمّي حينَ تَسألُني=أيذهَبُ الودُّ من قَلبٍ ويَنساني
هي الثُّرَيا التي أحبَبتُها أفَلَت=في ليلِ قَرٍّ وهذا الشَّوقُ أضناني

البيتُ أقفَرَ والأيامُ موحِشَةٌ=غيابُ نورِكِ يا أمَّاهُ أشقاني
يا مَنبعَ الحُبِّ ما عادَت تُسامِرُني=أنغامُ صوتِكِ تُحييني بتَحنانِ


أعودُ للذِّكرى والصََّمتُ يأسِرُني=لعل في الذِّكرى سلوى لأشجاني
أماه بعدَكِ ما عادَت تُهَدهِدُني=أصداءُ وُدٍّ وقد عانَقتُ أحزاني

لِروحِكِ الوُدُّ موصولٌ بأشواقي=مُذ غِبتِ أمَّاهُ باتَ الشَّوقُ عُنواني
عَظيمَةٌ أنتِ يا أمِّي سَكَنتِ دَمي=عَطشى وليسَ سوى ذكراكِ أرواني

يا حبَّة القلبِ باتَ الشّوقُ يعصِفُ بي=يا روحَ روحِيَ هذا البُعدُ أذواني
أمَّاهُ أبكي عليكِ أم عَلى ألمي=والشوقُ بعدَكِ خَلَّاني لأشجاني

والذِّكريات كما الأنسامِ تعبرُني=والشَّمسُ غائِبَةٌ ناشدتُ: رحماني
يا رب أمِّيَ فاجعَل قبرها روضًا=في جنة الخُلدِ واجمَعها بعدنانِ


{2}
 أُمَّاهُ جِئْتُ أَذُبُّ الْوَغْدَ عَنْ قُدْسِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


أَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ إِدْبَارِ أَحْزَانِي=وَعَنْ هُمُومِي الَّتِي وَلَّتْ وَأَشْجَانِي؟!!!
تُجِيبُ أُمٌّ مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَادِمَةٌ=صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى الْهَادِي بِتَحْنَانِ

مَنْ أَنْقَذَ النَّاسَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ أَرَقٍ=وَمِنْ ظَلَامٍ بَغِيضٍ عَاق أَوْزَانِي
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ الْخَلْقِ الَّتِي عَشِقَتْ=رَسُولَ رَبٍّ مَلِيكِ النَّاسِ رَحْمَانِ

إِرْسَالُهُ رَحْمَةٌ لِلْخَلْقِ أَجْمَعِهِم=صَارُوا عَلَى إِثْرِهِ فِي رِفْعَةِ الشَّانِ
أُمَّاهُ جِئْتُ أَذُبُّ الْوَغْدَ عَنْ بَلَدِي=وَالْقُدْسُ تَسْمُو عَلَى حِقْدٍ وَأَضْغَانِ

رَحَلْتِ عَنِّي وَنُورُ اللَّهِ فِي خَلَدِي=يُقْصِِي هُمُومِي وَأَوْجَاعِي وَأَدْرَانِي
أَنْتِ الصَّبَاحُ وَصُبْحُ اللَّهِ يَغْمُرُنِي=بِالدِّفْءِ يُجْلِي دُجىً قَدْ كَانَ أَرْدَانِي

مَسَحْتِ قَلْبِي مِنَ الْأَحْزَانِ تَلْقُمُنِي=وَتَنْفُثُ السُّمَّ مِنْ أَشْدَاقِ ثًعْبَانِ
أَنَرْتِ قَلْبِي وَصَارَ الْكَوْنُ يَرْمُقُنِي=فِي عَالَمٍ خَلَّفَ السُّوءَى وَزَكَّانِي

أَدْعُو لِرَبِّي بِمَا إِيَّاهُ عَلَّمَنِي=وَأَمْقُتُ الْغِلَّ وَالْأَحْقَادَ فِي آنِ
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ لِأُمِّي وَاسْقِ تُرْبَتَهَا=فَضْلاً يَفُوقُ عَلَى تَدْبِيرِ إِحْسَانِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...