سينطقُ الطَّيرُ عنّي ، والأغاريدُ
وما تُلَفِّقُ الرّيحُ عنًا ، والمواعيدُ
يا جارَةَ الرُّوحِ...شاءَ الدَّهرُ...يصحبُنا
فَلِم تَغارُ طُيورُ البيدِ ..... والغيدُ ؟
كَأنَّكِ الصُّبحُ...زَهرُ الَّلوزِ...حُلمُ غَدٍ
لم يُثنِهِ الوَعدُ...كي يلقاهُ...موعودُ
تَأتينَ كيفَ...بوقتٍ...لستُ أحسبُهُ
وقُلتُ : كيفَ ؟ وذا الشُّبَّاكُ...مَوصودُ؟
أُسائِلُ النَّغَمَ الغافي على وتري
أما صَحَوتَ ؟ كما ،في العُشبَةِ العودُ؟
لَكِ الأكُفُّ ، على تلويحَةٍ ، شردت
قبلَ الأوانِ ، كما لو أنَّها ..... عيدُ
ما بينَ أبيضِكِ الزَّاهي...و أزرَقِهِ
أقولُ : مِثلُكِ ، مَن في العُمرِ ، مَنشودُ
وتسألينَ : أأنتَ الآنَ ؟ قلتُ : أنا
أتَذكُرينَ ؟؟؟ فباحَ الدَّمعُ...
وما تُلَفِّقُ الرّيحُ عنًا ، والمواعيدُ
يا جارَةَ الرُّوحِ...شاءَ الدَّهرُ...يصحبُنا
فَلِم تَغارُ طُيورُ البيدِ ..... والغيدُ ؟
كَأنَّكِ الصُّبحُ...زَهرُ الَّلوزِ...حُلمُ غَدٍ
لم يُثنِهِ الوَعدُ...كي يلقاهُ...موعودُ
تَأتينَ كيفَ...بوقتٍ...لستُ أحسبُهُ
وقُلتُ : كيفَ ؟ وذا الشُّبَّاكُ...مَوصودُ؟
أُسائِلُ النَّغَمَ الغافي على وتري
أما صَحَوتَ ؟ كما ،في العُشبَةِ العودُ؟
لَكِ الأكُفُّ ، على تلويحَةٍ ، شردت
قبلَ الأوانِ ، كما لو أنَّها ..... عيدُ
ما بينَ أبيضِكِ الزَّاهي...و أزرَقِهِ
أقولُ : مِثلُكِ ، مَن في العُمرِ ، مَنشودُ
وتسألينَ : أأنتَ الآنَ ؟ قلتُ : أنا
أتَذكُرينَ ؟؟؟ فباحَ الدَّمعُ...
*محمودُ حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق