اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وجع شاعر ....*عصمت شاهين دوسكي

*وجع شاعر

ملً الصبر
والوجع يشرخ أعماق وجداني
رياح تعصف بي كأني غارق في توهاني
وحيد يسكن في داخلي إنعاما غافي
فإن لم أجدها تصرخ أطراف كياني
أهرب بعيدا في خيالاتي خلسة
لكن يطردني طيف البعد والنسيانِ
لبست رداء الوقار والزمن عليً قاسي
أبحث في عينيك عن دروبٍ وأوطانِ
ملامح الوجع تعرف تقاسيم وجهي
تعرف كم ريح وموج مرً على حرماني
بحرك الهائج يغمرني عنوة ولا أبالي
بحرك يغسل آهات طوفاني

سترت جراحاتي عنك يا معذبتي
لم يذبل غصن الأسى في أغصاني
أبحث عن بقايا جسدي فيك
كأني أبحث عن الإنسان في الإنسانِ
عمري مضى بين صبر ووجع وقدم حافي
كأني أبحث عن فرحٍ وسط أحزاني
أبحث بين صقيع عن حضن دافئ
روحي لا تهدأ إلا بين أحضانك وأحضاني
ليل يسكن وجعك وقلبك المعنى

يسكن حلمي بقوةٍ وعنفوانِ
لا أخسر وأنت رغم الوجع تذكرني
كلانا عشاق نبحر بنشوة الربحانِ
مثل الصنوبر ثابت على حافة النهر
النهر يجري وهو يتأمل كل جريانِ
مثل الملاك أنتِ تصارعين الوجع
وإن كان الوجع لا يرحل بثوانِ
قومي ، انهضي ، تمردي ، ثوري
فلا يحق للملاك أن يغفو كل زمانِ
مرًي على صبري وارفعي راياتي
كوني أقوى من كل قائد وسلطان ِ
واشفي صبري بالوصال السرمدي
فما بقى للعمر ، عمر ثاني



*سيدة النركيلة

سيدة النركيلة
يتلظى الشوقُ بالأشواق
يحترقُ الاحتراقُ بالاحتراق
تهبُ أنفاسا عليلة
يلتهبُ الوله على الأحجار
تلامس يديك النار
تثور المشاعر الجميلة
دخان أبيض ، كغيم أبيض
يبحث عن فضاء نقي
مسيرة بلا أفكار ذليلة
عيناك تسافر بعيدا
صمتك عميق رويدا
رغم صوت الجمرات والآهات
تحيى في صدرك بين راحل ورحيلة
أنت يا سيدة النركيلة
وجع بلا وجع
وهلع بلا هلع
امرأة ناضجة وطفلة تلعب بالنركيلة
كمحارب يلعب بأسلحة قاتلة
كمراهقة تهرب بجنون من سيف القبيلة
**
سيدة النركيلة
تبدلين الأحجار بالأحجار
تبدلين الأنفاس بالأنفاس
أحجار من تفاح وليمون وطعم الأناناس
كأن الثمار بالثمار تذكر
والأنفاس بالأنفاس تدمر
ويلتهب الإحساس بالإحساس
كنهر يلاقي نهرا
وفي مصب البحر أمواجهما لا تقاس
كطوفان يعانق طوفانا
يكبر جنونهما من القدم إلى الرأس
كإعصار يترك آثار
يقلع جذورا فتغيب الحواس
كلنا يا سيدة النركيلة أنفاسا تعلو
ذات يوم تكون ذكرى أنفاس
**
سيدة النركيلة
اشربي كأسك المكسيكي على مر زماني
ثم كوب الشاي ينتظر ثوانِ بعد ثواني
كل نسيان يمضي بأنفاس
وتتجلى يقظة بعد كل نسياني
تلتف يداك يديًا
أناملك تعانق راحتيًا
كعناق أشجانك أشجاني
يرحل الخيال إثر خيال
والأحلام من ألام المحال
وتلحق الأماني بالأماني
في أزقة هامدة
وشوارع صامتة

لمحتْ أقبلها ، فالتقت أنفاسنا
توجتْ قبلاتنا
قالت : ما بال السكر في لساني ؟
قبلني مرة أخرى
ما بال الجنون والسعادة
تقشعر كل أركاني ؟
هذه فعل أنفاسك أم أنفاسي ؟
أم ولع الحب يستبيح حرماني ؟
مرت لحظات
كأننا في حلم لا ينتهي أبدا
لكن الحلم جسد في ثواني
رحلت وسرقت قلبي
آه يا سيدة النركيلة
رجاءً لا تسرقي زماني
لا تحرقي أشجاني
فأنا منذ ألف عام أبحث عنك
بين حروفي وأحلامي وهذياني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...