يتسلق الرجل على جسد المرأة ، ويأكل تفاحة فوق عنقها ، فيسيل رضاب يغمر الأرض بالذنوب ، وعلى عتبة الظمأ ترتخي رعشة الاختلاجات ، فيخرج نبي بعد نبي يصلي على ترانيم الأقحوان ، ينفخ بفمه المقدس ليطفئ نيران تشتعل في الرحم والثديين ، فيزداد اللهيب ويذوب كحل الطهارة ،وتحمر دالية الجسد ،وتتأوه الأفواه:
- مولاي ...يا منيتي حي إلى الوصل ..وهنئني باحتواءك قبل وصول الرقيب
- مولاتي وقع كلماتك في فؤادي سلب عقلي
- انسي عقلك أنت قلمي ومجرتي والسماء ....معك تتحول الدنيا إلى أرجوحة نشوة
قدمت له كأسها ، فصب فيه خمره ، شربت منه حبا وعشقا حتى ثملت ،قالت له :
-اجعلني بين ذراعيك
حطم قدسية الخجل بذراعية وفتح حصن الحرام ، حررها من سجنها ، قبلته بعنف وهمست في أذنه أحلى همسة :
- كم أنت قاس في وصالك
ترجل الفارس عن فرسه ، تقلد وصايا الرب العشرة ، وراح يصلي لله أن يغفر لتلك المرأة خطيئتها
- مولاي ...يا منيتي حي إلى الوصل ..وهنئني باحتواءك قبل وصول الرقيب
- مولاتي وقع كلماتك في فؤادي سلب عقلي
- انسي عقلك أنت قلمي ومجرتي والسماء ....معك تتحول الدنيا إلى أرجوحة نشوة
قدمت له كأسها ، فصب فيه خمره ، شربت منه حبا وعشقا حتى ثملت ،قالت له :
-اجعلني بين ذراعيك
حطم قدسية الخجل بذراعية وفتح حصن الحرام ، حررها من سجنها ، قبلته بعنف وهمست في أذنه أحلى همسة :
- كم أنت قاس في وصالك
ترجل الفارس عن فرسه ، تقلد وصايا الرب العشرة ، وراح يصلي لله أن يغفر لتلك المرأة خطيئتها
*فؤاد حسن محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق