اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صلاة منزوعة الدسم....*لأب يوسف جزراوي ـ أستراليا

أبانا الذي في السموات
كفاك صمتًا،
في البدء كانت الحياة
فأين الحياة في بلدي اليوم؟!.
شعبنا العراقي بات كقصبةٍ في مهب الريح
والريح أطفأت السراج،
أيامنا ليس فيها أيام،
وإن وجدت فهي تخلو من الحياة!
فكيف لك أن ترى
إستباحة حياة شعب، وأرض ووطن؟
وكيف تغضُّ النظر عن أطفالٍ

يملأون مسدساتهم المائيّة
من عيون أمّهاتهم الأرامل؟!
منذُ أمدٍّ بعيد
والعراقي معلقٌ على الصليب
ولا من طريق مؤديّة إلى القيامة.
هل نحن شعب زائد في هذا الوجود
هل سَأمت مِن وجودنا؟
لقد أكلت جميع الأوطان من مائدة وطننا،
وعبثًا أجدُّ من كان فيهم صحن حساء لنا!
أبتاه،
أريدُ فقط أن أعرف،
فأسأل وأتساءل؛
إذ ثمَّة سؤال أودُّ أن أُبديه لك،
إستقرَّ في فكري وقلبي،
ولن يبرحهما ما دامت عيني تبصر
تلك الفواجع التي ثقبت قلب العراقي:
ما الذي أعمى عيون ساستنا؟
وما الذي صمّ آذانهم وأبقاهم بِلا قلوب؟
وما الذي يجعلك صامتًا طوال هذا الزمن؟
فحتّى متى ستصبر على عبثهم؟
لا خلاص لشعبنا ووطننا إلّا بك،
قُل كلمتك،
فقد تعب الموت منّا؟.

يا رب
إن نسيناك، أملي ألا تنسى
أنَّ العراقيين أبناؤك وجبلة يديك.
آمين.
ــــــــــــــــــــــ
الأب يوسف جزراوي
 شاعر و كاتب 
( العراق/أستراليا)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...