أسيرُ المجد لا يُدميهِ قيدُ
وليس يضيرهُ حرٌّ وبردُ
ولا الليلُ البهيمُ ولا الأعادي
ولا من كان في جنبيهِ حِقدُ
رسا كالطَوْدِ يصفعُ كلّ ريحٍ
وراحَ يشدّهُ شوقٌ ووجْدُ
ونازلهم بساحِ الموتِ كشفاً
وهم ظُلْماً أعدّوا ما أعدّوا
فيا اللهُ أمّتنا تناءت
وأوهى القومَ إرخاءٌ وشَدُّ
ويرقبها الأسيرُ وما تبدّى
لهُ من أمّةِ النّكباتِ وعْدُ
جعلتَ السّجنَ مدرسةً فباتوا
من الأسرى ، وخوفُهمُ أشَدُّ
رعى الله الذي فدّى بعُمْرٍ
فرادَ الموتَ حُرّاً وهو يشدو
تُهانُ حرائرُ الإسلامِ فينا
فما اهتزّ السُّراة قد استبدّوا
غداً سيُطِلّ صبحٌ فيهِ شمسٌ
تنيرُ الكونَ والأسرى تُرَدُّ
فهذا الشعب بالشّهداء يسمو
ومن أسرى الكرامة يستَمِدُّ
هو الجبارُ يقهرُ كلّ ظُلمٍ
فلا يلويهِ عبرَ الدّهر زَنْدُ
دفعتمْ يا أَسارى الحقّ عُمْراً
وغيّبكمْ عن الأدنين بُعدُ
يخافُ الطفلَ من ملكواسلاحاً
وصوتُ الحقّ في الآفاقِ رَعْدُ
بغيركمُ بني وطني سنهوي
وأُمّتُنا بلا شأنٍ ستغدو
إذا ما الجبن سادَ فلا انعتاقٌ
لأُمّتنا وهل للعجزِ مجدُ
لَبطشُ الغاصبينَ وذُلّ قومي
سلاحا قهرنا حملتهُ جُنْدُ
لنا فخرٌ وللجبناء عارٌ
لحرب الجوعِ أسرانا استعدّوا
فتباً للسلاحِ وحامليهِ
ولم يكُ فيهمُ عمروٌ وزيدُ
*حسن كنعان
وليس يضيرهُ حرٌّ وبردُ
ولا الليلُ البهيمُ ولا الأعادي
ولا من كان في جنبيهِ حِقدُ
رسا كالطَوْدِ يصفعُ كلّ ريحٍ
وراحَ يشدّهُ شوقٌ ووجْدُ
ونازلهم بساحِ الموتِ كشفاً
وهم ظُلْماً أعدّوا ما أعدّوا
فيا اللهُ أمّتنا تناءت
وأوهى القومَ إرخاءٌ وشَدُّ
ويرقبها الأسيرُ وما تبدّى
لهُ من أمّةِ النّكباتِ وعْدُ
جعلتَ السّجنَ مدرسةً فباتوا
من الأسرى ، وخوفُهمُ أشَدُّ
رعى الله الذي فدّى بعُمْرٍ
فرادَ الموتَ حُرّاً وهو يشدو
تُهانُ حرائرُ الإسلامِ فينا
فما اهتزّ السُّراة قد استبدّوا
غداً سيُطِلّ صبحٌ فيهِ شمسٌ
تنيرُ الكونَ والأسرى تُرَدُّ
فهذا الشعب بالشّهداء يسمو
ومن أسرى الكرامة يستَمِدُّ
هو الجبارُ يقهرُ كلّ ظُلمٍ
فلا يلويهِ عبرَ الدّهر زَنْدُ
دفعتمْ يا أَسارى الحقّ عُمْراً
وغيّبكمْ عن الأدنين بُعدُ
يخافُ الطفلَ من ملكواسلاحاً
وصوتُ الحقّ في الآفاقِ رَعْدُ
بغيركمُ بني وطني سنهوي
وأُمّتُنا بلا شأنٍ ستغدو
إذا ما الجبن سادَ فلا انعتاقٌ
لأُمّتنا وهل للعجزِ مجدُ
لَبطشُ الغاصبينَ وذُلّ قومي
سلاحا قهرنا حملتهُ جُنْدُ
لنا فخرٌ وللجبناء عارٌ
لحرب الجوعِ أسرانا استعدّوا
فتباً للسلاحِ وحامليهِ
ولم يكُ فيهمُ عمروٌ وزيدُ
*حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق