اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حُزْن بَحْر... *أحمد الغرباوي

4
لم نظلم البحر..
يخلقهُ الربّ شغف سكون وعَصْف هَدْر
حريرُ زخّات.. تشقّ سكون الصّدر آهة وَجْد
وتخترق قبض الغَيْمِ قبلات غَيْث..!
نحنُ الذين لا نجيد الحياة عوم؛ فنتهادى غرق
نحنُ الذين لانستطع أن نستلق على ظهورنا

وفي خدر؛ نناجي نورس فجر
فنغور لعُمْقِ إسقاط رَمْيّ..!
،
لم نظلم البحر..
وقد خلقه الربّ لبّ حَدْف.. ولهبّ ريحٍ عصف
ويتحمّل ظمأ بُخل نَسْم
ويظلّ هو السّحر في سريان مَيّ
ورغم مذاق المُرّ يداوي شجن جرح
ولايضنّ بغموض سرّ رضابه عن بلل زَبَد وسقي رَمْل
وهسّ وشوشاته يداعب بَيْاض رُقىّ حِسّ..!
،،،،،،،
لم نظلم البحر..
وهو الذي يأوي الوَجَع من سياط ظلم
رغم ملحه؛ يجفّف نَزْف ألم كىّ مُرّ

يفتح ذراعيه؛ مراسي للكلّ؛ دون قصر
فأيّ عطاء يدوم دون شرط وبلاخوف ولاثمن
يفيض بجلّ حُبّ دون حَدّ..!
شواطئ يمنحها الربّ لعبد.. ولايحسّ مذاقها إلا المخلصين
مثل الحُبّ
حدائق قلوب في الله تستحقّ..!
،
لم نظلم البحر..
وهو يسترُ جسد العرايا من تماس فضح غُسْل
ويطفىء شمس الخطايا خفايا نفس

فما يعلن عن أجنّة شيطان؛ ولاجرم فعل..!
فكم من شطّ؛ لاتستحق بطن أكفّ؛ لاتشعر ببروز عظم
لاتملك أعصابا فوق جلد..
وتعبث ببراء ذهبية حُبيبات رمل ومجسّمات حلم
وفي قسوة حارس سجن؛ تنثرها بين أنامل أصابع قدم.. حجر أرض..!
،
ماذنب موج البحر..
وقد قدّر له أرجوحة قلب بتول بمهد أمّ
يروحُ ويجئ هدهدة حِنيّة صدر..!
لاتحزن يابحر..
فكم من مرآة كسرناها عن جهل
نريد منها ما لايشبهنا، يقظة حُلم تمنيّات وَهم
لا.. لاحقيقة أمر
فلم نر أنفسنا، وجرحنا بتهشّمات زجاجها
كُلّ من يدنو من أرواحنا سكنا وودّ..!

وبين قضبان قيْد
كم يموتُ عشق حُكم إباء وتمنّع حلال قُرب..!
وفي خنق جدران سكات صلد
كم قلب غدا لبراء حُبّ دفن..!
وفي ينع العشب ورضاب عفن طحلب صخر
كم وجه رواه الحزن ينتشي برياح العِشْق وسَرّ..؟


سامحنا يابحر..
أيا نعمة ربّ في رزق
أيا أوحد حُبّ يدوم رزق عمر..!
......

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...