اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صرخاتُ السَّراب ... شعر : مصطفى الحاج حسين

حـافياً ..
يمشي الطَّريقُ فوقَ غُصَّتي
فتكتوي أحجارُهُ بحنيني
وتنزفُ منهُ المنعطفاتُ
صرخاتُ السَّرابِ التَّائهةِ
ويمرُّ بالقربِ من عطشي
نهرٌ من أنفاسِ الحبيبةِ
أنادي الظِّلالَ
وفيءَ القبلةِ

فتنثالُ الصَّحارى فوقَ لهفتي
كَأَنَّ السَّماءَ عُصِرَتْ مِنْ ثدييها
وماعادَ في النَّدى غيرُ المرارةِ
الجهاتُ تبكي على تشرُّدي
وهي لا تعرفُ أينَ تأوي
الفضاءُ يقضِمُ الملحَ
والأرضُ تمضغُ أوجاعَ السَّديمِ

مِنْ هُنا كانَ يمكنُ لي
أنْ أدخُلَ إلى وطني
لكنَّ جهنَّمَ استولتْ على الأسوارِ
وأفلَتَتْ في ساحاتهِ الثَّعابينَ
الشَّمسُ باتَتْ بلا سماءٍ
أراها تتعلَّقُ في كهوفِ
وحشتي
وتَسرحُ مع خفافيشِ قصيدتي

والليلُ لمَّا جاعَ
ظنَّ القمرَ رغيفاً
وماتَتِ الدُّنيا
وبقيتُ وحيداً
أبحثُ عن وطنٍ
يسكُنَنِي
أطعمُهُ نبضي
أُلبِسُهُ بسمتي
وأُسقِيهِ لهاثي

مصطفى الحاج حسين .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...