اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مبدعين من فلسطين > بَقـــايا جَريدَة .... *سليمـان دَغَـش

أنظُرُ في المرآةِ حينَما أنظُرُ
فأراهُ فيها وأرانــي
أسأَلُهُ أو أسألُ المرآةَ : مَنْ أنتَ؟
يَسألُني بِلغَةِ الايماء صَمتاً مَن أنا؟
أترُكُ المرآةَ أخرُجُ عَن مدارِها الوَهـمِيِّ،لا أبصِرُهُ
لكِنَّهُ أبَداً يَرانــي
رُبّمـا كانَ مجالُ الكَشفِ مَهْما امتَدَّ في المِرآةِ وَهماً
أو سَراباً طارَ مِن رَملِ الحَقيقَةِ فَتَلاشى،
ما الحَقيقَةُ،هَل أحَدٌ يُحَدِّدها لَنا؟
لا بُدَّ مِن رؤيـا إذاً أو رُبَّما بَعض النبوءَةِ والهِداية
كَيْ يَكمُلَ المَرئِيُّ بالرائي
وتَكتَملَ الحَقيقَةُ بالتَّجَلّي في إشاراتِ الرؤى وَحْياً
فيما تَعدى الشَّكَ في وَهمِ المَرايا
أسألُ المِرآةَ مُندَهِشاً :
أأنا المَرئيُّ فيكِ،أم أنا الرّائي ؟!
أغمَضتُ عينَيًَّ وأبعدتُ المرايا عَنِ المَرايا
قُلتُ أختَبِرُ البَصيرَةَ أبعَدَ مِن مدى الرؤيَةِ في عينيّ
سألتُ فِيَّ النّفسَ هل ثمّة شيءٌ خارِجٌ عَن عِلَّةِ
الرؤيَةِ والتّنجيمِ والتَّبصيرِ وِالتأويلِ في الرؤيا؟
كانَ نورٌ هادئُ المِشكاةِ في نَفْسي يُضيءُ كُلَّ دواخِلي
نوراً ويَهمِسُ لي : ها أنتَ تَراني الآنَ فيكَ قنديلاً صَفِياً صافِياً
فَتُبصِرُني وتُبصِرُ فيَّ/فيكَ ما لم تُبْصِرهُ عيناكَ يوماً
لا شيءَ تُخفيهِ البَصيرَةُ عَنكَ حينَ تَبعَثُ
في مِشكاةِ نَفسِك نورَها الأبَدِيَّ
كم من رؤيَةٍ مَرْئِيَّةٍ عَمياءَ تَبقى رَغمَ رؤيَتكَ لها
وكم شكاً تَجَلّى في البَصيرَةِ نورُهُ
ما كنتَ تَحلُمُ ذاتَ يَومٍ أنْ تراه
عُدتُ للمرآةِ ثانِيَةً لرؤيَتِهِ
وكأنَّني شاهَدتُـني فيهِ على نقصِ الدّلالةِ في التَّجلّي الرُّؤيَوِيِِّ
أشَحتُ وجهِيَ عَنهُ وانصَرفتُ لِيَختَفي،فلا وجودَ لي في خارِجي
وَتَركتُهُ في عُزْلَةِ المرآةِ مَنْسِياً
بقايا مِنْ جَريدَةْ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...