وأتت ذات مساء
وجهها ،، كالنور يشق صدر الليل
يتوقد شوقا
يتوهج شغفا
الصبح في وجهها
شمس أدركت قمرا
والليل في سواد الشعر
زاده ألقا
وجه ،، له ضوء الياسمين
الذي يخالط الجوري
الحياء زينه
وبالحسن ،، قد نطقا
نهضت أتناول من حسن يوسفها
قبسا من النور
مسرورا ،، ومغتبطا
* * *
ضحكت بعينيها ،، وبالشفاه تبسمت
تلألأ الكون ،،
وبالعطر ،، قد عبقا
ضحكت بعينيها ،، وبالشفاه تبسمت
خواب ،، يثمل نبيذها
دنان ، من قطفا
على ذلك المشهد ،،
أغمضت عيني
وفتحت باقي العيون
لأراها أكثر ،، واسمعها أكثر ،،
وأشتاقها أكثر
كأنني ناسك في محرابها
قد صلى
وقد ركعا
* * *
قالت ،، وكلماتها تلبس ثوب العتب
ألقت رياحك ،، أمواج بحري
على شاطئ الشوق
فألقى بي الحنين ،،
بين يديك
الريح حطمت سفني
وأشرعتي
ووجع الصمت ،،
ساقني أسيرة لديك
جئت إليك ،، بعد أن
سقطت أحلامنا في بئر يوسف
ولم تأت قافلة العزيز
فهل لي مآوى ،،
إلا إليك
* * *
جئت إليك
وقلبي المثقوب ك الناي
ما زال ، يعزف لحن الحياة
على وقع خطاك
وهمس مفردات الذاكره
جئت إليك
وأنا أكتم الوجد
في عباءة الإحتراق
بعد أن خلع هواك
كل ابواب قلبي الموصده
جئت إليك
بعد أن أوصلتنا الظروف
إلى حيث لا نريد
وحيث الأيام حبلى
بالصحارى المقفره
* * *
جئت إليك
وانا اسكب على نار الهوى
دمع العين ،، والأمنيات الحالمه
جئت إليك
بعد ان اتسع عمر الغياب
الذي يحملني الى البعيد ،، البعيد
حيث لا عنوانا ثابتا
وحيث أمنيات الليل ،،
يقتلها واقع النهار
والساعات العاثره
جئت اليك
حيث خلف كل ما هو جميل
في حياتنا
هناك ،، شيء ما يحترق
ووراء كل هدوء ،، وصمت
هناك ،، ألف حكاية ،، وحكايه
* * *
جئت إليك
وأنا مقصوصة الجناح
والروح تحتضر
العمر ،، رحلة سفر
انقضت ،، ومضت على عجل
بعد أن أخذوا الفرح معهم
أعزاء ،، قد رحلوا
جئت إليك
والرحيل ،، يفرط عقد الشوق
كلما فتشت ذاكرتي
فالأحبة نشتاقهم ،،
إن غابوا ،،
وإن حضروا
ما أقسى أن يموت الكبير
موتة صغيرة
وأن يكون بعد كل شروق
غروب كان ينتظر
* * *
جئت إليك
وأنا خاطري مكسور
والشمس التي أوقدت شمعها
هرمت في دجى ليل ،،
وبيتها مهجور
وجئت إليك
وأنا أحيا على حلم النوارس
التي كانت مشاغبة
كثعبان راقص
في تماه مع شواطئ معربدة
مع الرمال
وربيعها معمور
جئت إليك
وأنا ألبس أقنعة الفرح
خلف قلبي المتعب
ونوره مشطور
* * *
جئت إليك
حيث الصمت الذي يرافق الألم
ويرتدي ثوب الكبر ،،
في المقلتين
زادني رهقا
جئت إليك
حيث الصمت ،، لغة راقية
للتعبير عن أنفسنا
عندما نجد أن الكلمات ،،
لا تأتي بحجم الحدث
وحين تكون ،، الجراح مالحة
والحب ،، قد ذبحا
جئت إليك
والرمش ،، الذي يسرق خلسة
وجنتي
ورد الخد ،، قد جرحا
* * *
جئت إليك
وما زال بحرك
يرهقني مدا وجزرا
والقلب ، ينطق نبضه
وبالآه ،، قد صدحا
جئت إليك
حيث أجمل الحكايات ،،
التي لا نهاية لها
وحيث قوافل الأمنيات ،،
تغزل الفرح
جئت إليك
حيث سلال التفاح
والرمان ،، والتوت
أعلنت تمردها
امتلأت عناقيدها عنبا
واكتنزت بلحا
* * *
قالت هي ،، ما قالته
ومن ثم رحلت
غادرت ،، بعد ان تركت
اخضرارا في القلب
والروح ،، والنفس
وأنا ،، استيقظت من حلمي
قلت ،، سأكتب لها
رسالة عاشق
رسالة ،، يملؤها الشوق
يغمرها الحنين
علها تصل ،،
وإن لم تصل ،،
يكون الأنين
قد أحرق الورق .
عدنان رجب ريشه
وجهها ،، كالنور يشق صدر الليل
يتوقد شوقا
يتوهج شغفا
الصبح في وجهها
شمس أدركت قمرا
والليل في سواد الشعر
زاده ألقا
وجه ،، له ضوء الياسمين
الذي يخالط الجوري
الحياء زينه
وبالحسن ،، قد نطقا
نهضت أتناول من حسن يوسفها
قبسا من النور
مسرورا ،، ومغتبطا
* * *
ضحكت بعينيها ،، وبالشفاه تبسمت
تلألأ الكون ،،
وبالعطر ،، قد عبقا
ضحكت بعينيها ،، وبالشفاه تبسمت
خواب ،، يثمل نبيذها
دنان ، من قطفا
على ذلك المشهد ،،
أغمضت عيني
وفتحت باقي العيون
لأراها أكثر ،، واسمعها أكثر ،،
وأشتاقها أكثر
كأنني ناسك في محرابها
قد صلى
وقد ركعا
* * *
قالت ،، وكلماتها تلبس ثوب العتب
ألقت رياحك ،، أمواج بحري
على شاطئ الشوق
فألقى بي الحنين ،،
بين يديك
الريح حطمت سفني
وأشرعتي
ووجع الصمت ،،
ساقني أسيرة لديك
جئت إليك ،، بعد أن
سقطت أحلامنا في بئر يوسف
ولم تأت قافلة العزيز
فهل لي مآوى ،،
إلا إليك
* * *
جئت إليك
وقلبي المثقوب ك الناي
ما زال ، يعزف لحن الحياة
على وقع خطاك
وهمس مفردات الذاكره
جئت إليك
وأنا أكتم الوجد
في عباءة الإحتراق
بعد أن خلع هواك
كل ابواب قلبي الموصده
جئت إليك
بعد أن أوصلتنا الظروف
إلى حيث لا نريد
وحيث الأيام حبلى
بالصحارى المقفره
* * *
جئت إليك
وانا اسكب على نار الهوى
دمع العين ،، والأمنيات الحالمه
جئت إليك
بعد ان اتسع عمر الغياب
الذي يحملني الى البعيد ،، البعيد
حيث لا عنوانا ثابتا
وحيث أمنيات الليل ،،
يقتلها واقع النهار
والساعات العاثره
جئت اليك
حيث خلف كل ما هو جميل
في حياتنا
هناك ،، شيء ما يحترق
ووراء كل هدوء ،، وصمت
هناك ،، ألف حكاية ،، وحكايه
* * *
جئت إليك
وأنا مقصوصة الجناح
والروح تحتضر
العمر ،، رحلة سفر
انقضت ،، ومضت على عجل
بعد أن أخذوا الفرح معهم
أعزاء ،، قد رحلوا
جئت إليك
والرحيل ،، يفرط عقد الشوق
كلما فتشت ذاكرتي
فالأحبة نشتاقهم ،،
إن غابوا ،،
وإن حضروا
ما أقسى أن يموت الكبير
موتة صغيرة
وأن يكون بعد كل شروق
غروب كان ينتظر
* * *
جئت إليك
وأنا خاطري مكسور
والشمس التي أوقدت شمعها
هرمت في دجى ليل ،،
وبيتها مهجور
وجئت إليك
وأنا أحيا على حلم النوارس
التي كانت مشاغبة
كثعبان راقص
في تماه مع شواطئ معربدة
مع الرمال
وربيعها معمور
جئت إليك
وأنا ألبس أقنعة الفرح
خلف قلبي المتعب
ونوره مشطور
* * *
جئت إليك
حيث الصمت الذي يرافق الألم
ويرتدي ثوب الكبر ،،
في المقلتين
زادني رهقا
جئت إليك
حيث الصمت ،، لغة راقية
للتعبير عن أنفسنا
عندما نجد أن الكلمات ،،
لا تأتي بحجم الحدث
وحين تكون ،، الجراح مالحة
والحب ،، قد ذبحا
جئت إليك
والرمش ،، الذي يسرق خلسة
وجنتي
ورد الخد ،، قد جرحا
* * *
جئت إليك
وما زال بحرك
يرهقني مدا وجزرا
والقلب ، ينطق نبضه
وبالآه ،، قد صدحا
جئت إليك
حيث أجمل الحكايات ،،
التي لا نهاية لها
وحيث قوافل الأمنيات ،،
تغزل الفرح
جئت إليك
حيث سلال التفاح
والرمان ،، والتوت
أعلنت تمردها
امتلأت عناقيدها عنبا
واكتنزت بلحا
* * *
قالت هي ،، ما قالته
ومن ثم رحلت
غادرت ،، بعد ان تركت
اخضرارا في القلب
والروح ،، والنفس
وأنا ،، استيقظت من حلمي
قلت ،، سأكتب لها
رسالة عاشق
رسالة ،، يملؤها الشوق
يغمرها الحنين
علها تصل ،،
وإن لم تصل ،،
يكون الأنين
قد أحرق الورق .
عدنان رجب ريشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق