اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنَا مَنْ عَانَقَ الزّهرَاء ... شِعر: مُهنّد ع صقّور

هو الشّريطُ الكَرْبَلَائيّ نفسُهُ .., شريطُ الذّكرياتِ الذي لَطَالَمَا بَاغَتَني بِصُورِهِ المُؤلِمَةِ .., الرّاعِفَةِ حُزنَاً وَقَهَرَاً .., الذي لَطَالَمَا َأجّجَني بَرَاكينَ شَوقٍ وتَوقٍ .., صُورَةُ مُفرَدَةٌ / فَاطِمِيّةٌ هِي التي أسَرَتني بَعضَاً وَكُلّاً .., وَمَوسَقَتْ ألفَبَائي لَحنَاً زَينَبيّاً نَاوحَ طَفوفَ قَلبي .., فتَجَلّتْ كَربَلاءُ القَصيد

دُموعُ الوجدِ تَسكبُهَا المَآقي
وَجَمرُ العِشقِ يَنفَحُهُ احتراقي

وَمَا بينَ الجُفونِ وَنَبضِ قلبٍ
تَبَاريحٌ وَزَوبَعةُ اشتِياقِ


أذوبُ جَوىً فتَندِبني العَذارى
كمَا قمر بخافيةِ المُحَاقِ

أنَا الحَرفُ المُسجَّى وَسطَ غَارٍ
وَ"هَاءُ " هُويّتي بَعضُ اشتِياقي

على خَرطِ القَتَادِ مَشيتُ دَهراً
أُفَتّشُ كُلّ فَجّ عَن رِفَاقي

وَعَنْ " ألِفٍ" تُعرّفني لِغيري
وَعَنْ " لامٍ" أشدّ بِهَا وِثاقي

على " رَملِ الطّفوفِ " أنَختْ رَحلي
وَهيّأتُ المَشاعِرَ لِلعِنَاقِ

كـ"مُوسَى" رُحتُ أقبِسُهَا شِهَابَاً
بِليلٍ " بَدرُهُ " أجلى انعِتَاقي

وَحرَّرني وَأطلقني سِهَاماً
تَشقُّ حَنايا أزمِنَةِ الفِراقِ

وَلقّنني حُروفَ اللهِ جَهراً
وَأشعَلَني ائتِلَاقَاً في ائتِلاقِ

قَرأتُ لِـ" مَريَم" أسرارَ نَخلٍ
يَفوقُ بِرطبهِ أدواءَ رَاقي

وَقلتُ لِقومِهَا يَا ويحَ قَومٍ
تَعَاموا عنْ مَعاجِزهَا الدّقاقِ

ألاَ يَا بُؤسَكُم في يَومِ حَشرٍ
كَفَاكُم مَا أتَيتُم مِنْ نِفَاقِ

صَلبتُم ربّكُم جُحداً وكُفراً
وَدِنتُم بِالتّباغُضِ وَالشّقاقِ

سَأهجرُ أرضَكُم وَأشدّ رَحلي
إلى أرضٍ مُقدّسَةِ الرّواقِ

لأرضٍ فيهَا أُبصِرهُ " حُسَيني"
" مَسيحاً " صَلبُهُ مِعراجُ راقِ

وَأسري في فَيافي الوجدِ طيفَاً
" حُسينيّاً " بِهيهَاتِ انطِلاقي

فـَ "شِمرُ "الحِقدِ لم يَتركْ سَبيلاً
ولم يبرحْ يُطارِدُهَا عِتَاقي

أنَا يَا "طَفّ"حَرفٌ مِنْ عَذابٍ
وَبعضُ ثَمالَةٍ بِكُؤوسِ سَاقي

وَ" زينبُ" صَرختي مَازلتُ مِنهَا
إليهَا أصوغُ " بَخّورَ " اعتِنَاقي

وَجُرحي رُحتُ أطلِقُهُ يَمامَاً
يُعَانِقُ زُرقةَ السّبعِ الطّبَاقِ

فَيَا " حَوراءُ " يَا لُغةَ المَرايَا
وَيَا حُلمَ المَسَاءاتِ البَواقي

هَبيني مِنْ " حُسَينِكِ" بَعضَ عَزمٍ
وَمِنْ " عبّاس" مَلحَمةَ العِراقِ

لأكتُبَ لِلغدِ الآتي قَوافٍ
"جِناسي" فيهَا يَعصِمُهُ " طِبَاقي"

وَأشربَ نَخبَكُم صِرفاً زُلالاً
يُوثِّقُهُ : " اصطِباحي وَ اغتِبَاقي"

" أفارِسَةَ الطّفوفِ" : إليكِ أشكو
عَذابَاتٍ يُترجِمُهَا اختِنَاقي

تَكالَبَتِ الذِّئابُ على بِلادي
وَنابُ الحِقدِ أُنشِبَ في المَآقي

هِيَ السَّبعُ العِجَافُ وَكُلّ يومٍ
كَألْفٍ خَاليَاتٍ مِنْ وِفَاقِ

عِجَافٌ مَاؤهَا مَا كانَ إلاّ
كَمِثلِ الآلِ في الزّمنِ المُعَاقِ

أنَا " السّوريّ" أعشَقُهُ " حُسَينَاً "
وأفدي نَهجَهُ بِدمي المُراقِ

وَأسرجُ خَيلَ "هَيهَاتٍ" وَأمضي
فَمَنْ ذا تُراهُ يُفلِحُ في لِحَاقي.؟

إذا مَا كانَ قِنديلي " حُسَينٌ "
فلَستُ أهَابُ دَاجيةَ الأفَاقِ

أنَا مَنْ عَانقَ " الزّهراءَ " يَومَاً
وَوَدّعَهَا على أمَلِ التّلاقي

مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...