اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ولادة ... || عمرفهد حيدر

الموت الذي يسقي روحي يخلصها من عطشها، يمسك بتلابيبه ويمضغ براثنه وحشة الروح الجميلة ، هأنذا أتأمل موتي مسكوبا" بكأس اللوعة ، ممزوجا" بماء الحياة.
هو الموت المتشظي في ارجائي ،كلغم يمحو اخضرار بلادي ، فكان اليباس كهمي الساكن بين فكي انسان تخلى عن انسانيته.
لاياسمين في حدائقي يهمس للصباحات ، لاامرأة تراوغ بغنج ،ولايمامة على شبابيك

روحي ، لقد أشعلت الصباح بشمسي ، حينما فاحت رائحة البخور يوم ولادتي. لم يكن الحلم أنا ،في صباح حزيراني ، كأن حصاد السنابل أسرع' في المخاض.
لم يمنحني الرب غير الحب ..واستمرار الولادة
بعد خمسة وخمسون عاما" مازلت اجيء الى الحياة بشحمي بكل تفاصيلي ، .هاهي نصوصي بسردي تزين عرش السماء ،لاامرأة" تضمني ولادموع تسرح ﻷجلي كدموعك ياامي. لاامرأة" اكتحلت عينيها بجسدي وأكملت صوت المرايا لرسم صورتي الجميلة .كم بكيت ﻷجلي ..كيف يأتي الموت ليأخذنا معا" ، انتشاء" بالحياة ، لقد خطفوا موتي حين ولدتني امي ..استباحوا حياتي ، انا قادم ﻷحتفل وحيدا" بعيد ميلادي ، لقد نزعت الحياة من لدنك..أتذكرين كم خانتنا الحرب ، كشفت كيف اسراب اليمام دمرتها المآسي. وكيف نحن لم نمت بعد ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمرفهد حيدر *4/حزيران/ 2018
ذكرى يوم ولدتني امي وجئت الى هذه الحياة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...