أنظرُ إليكَ جزِعةً.فها أنتَ تلفُّ المعطفَ حولَ جسدكَ،والشالُ إلى عنقِكَ تضمُّه..وتسرعُ خُطاكَ مبتعدا..
ماعساي أفعلُ في وحشةٍ..تُحدِقُ بي بعدَ مغادرتِكَ?!
أفترشُ الأرضَ..وأستجدي نسمةَ هواء..فأنا أحسُّ بالاختناق،ثمّ أتوسّلُ إليكَ بجميلِ ذِكرانا..التي عشناها معاً.وأدعوك أن تتمهّلَ بقرارِ رحيلِك..فقلبي لا يستسيغ الحياةَ ولا يألَفُها بلا وجودِك.
أتُراكَ مُصغٍ لندائي..وله مُجيب.
مريم زامل
ماعساي أفعلُ في وحشةٍ..تُحدِقُ بي بعدَ مغادرتِكَ?!
أفترشُ الأرضَ..وأستجدي نسمةَ هواء..فأنا أحسُّ بالاختناق،ثمّ أتوسّلُ إليكَ بجميلِ ذِكرانا..التي عشناها معاً.وأدعوك أن تتمهّلَ بقرارِ رحيلِك..فقلبي لا يستسيغ الحياةَ ولا يألَفُها بلا وجودِك.
أتُراكَ مُصغٍ لندائي..وله مُجيب.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق