الحُبُّ صليبٌ من خشبِ الوردِ ألقي عليهِ ذراعيّ كما ألقيهما على كتفي حبيبتي .. وأتمنى لو يطول صلبي ويُقبلُ استشهادي .. الحُبُّ نارُ الإنسانِ .. ونارُ الإنسان لا تموتُ ما دامَ في شرايين قلبهِ قطرة زيت .. قطرة حبّ
" حَيِّ على الحُبّ "
وَقُلْ : هُو الحُبُّ ربّ العَرشِ أوحَاهُ
رسولُهُ القلبُ بِئسَ العُمرُ لولاهُ
مُذْ " آدم" العِشقِ مُذْ "حَوّاء" فِتنتِهِ
يُكابِدُ الوجدَ فيهِ مِنّا أشقاهُ
مَازلتُ أقرؤهَا " الأعرافَ " مُنتبِذاً
أرضَاً لِـ" عَشتار" يُزجي دَمعتي " اللهُ "
في " بابِلِ " القلبِ قُرآنٌ يُرتّلهُ
" هَاروتُ" حُسنٍ على أسماعِ " لَيلاهُ "
ويَبدأُ الرّكعةَ الأولى عَلى وجَلٍ
" مَاروتُ " فِتنتِهَا يَا نِعمَ تقواهُ
وَخلفُهُ مِنْ حَجيجِ العِشقِ كَوكبَةٌ
يَضوعُ مِنْ عِطرِهَا الصُّوفيِّ أزكَاهُ
أنَختُ راحِلتي في رَحبِ مَسجِدهِ
علّي أُلملِمُ مِنْ قلبي بقايَاهُ
عَلّي أُعيدُ لِنفسي بَعضَ جرأتِها
وأقطعُ الدربَ لا أخشى رزاياهُ
دربٌ طويلٌ .., وَأحلامٌ مُبعثرةٌ
هُنا , هُنَاكَ فيا ويلي وَوَيلاهُ
***
يَا أيُّهَا الحُلمُ رِفقاً بِالجفونِ فقد
يُقرّحُ الجَفنَ دَمعٌ أنتَ مسراهُ
قمْ وَادخُلِ الصّرحَ قالَ الحُلمُ مُبتسِمَاً
وَلازمِ الصّمتَ واستَشرِفْ خَفَايَاهُ
واسمعْ لِقولي وكُنْ في فَهمهِ حَذِقاً
وَاحفَظْ نَشيديَ لَا تَنسى وَصَاياهُ
فالحُبُّ شِرعةُ خَلّاقٍ بِهَا ائتلقَتْ
هَذي النُّفوسُ وَغذّتهَا سَجَاياهُ
مِنَ الجِنانِ إلهُ العَرشِ فاضَ بِهِ
على العِبادِ وَهَذي بَعضُ نُعمَاهُ
فأشرقَ الكونُ ريّاناً ومُؤتلِقاً
بِالعابقَاتِ وقد لاحَتْ سَرَايَاهُ
على التّلالِ تَهَادى طيفُ سَاحرةٍ
يُراوِدُ القلبَ يَرميهِ ببلواهُ
وَجاءني الصَّوتُ هَدّاراً بِملحَمةٍ
فيهَا لِـ" أبجَد" مِنْ ذا النّبضِ أغلاهُ
يَا راعِفَ الحرفِ في دُنيا مَواجِعُهَا
باهتْ بحرفكَ أحلاهُ وأرقاهُ
الخَالِدونَ وقد أغليتَ ذِكرهُمُ
بالمُحكماتِ وخيرُ الذكرِ أبقاهُ
الخِالدونَ رجالُ اللهِ في زمنٍ
عاثَ الفسادُ بأقصاهُ وأدناهُ
المُفرداتُ وقد راحتْ تُهدهِدُها
بِكُلّ بَارِقةٍ عَذرَاء نَجواهُ
***
يَا شاعرَ الحبّ قد أعليتَ رايتهُ
فالحُبُّ فيضٌ تبلّ الرّوحَ نجواهُ
وَالحُبُّ قدسٌ بقدسِ اللهِ مُنعقِدٌ
عبرَ العُصور ولكِنْ هَل فهِمنَاهُ.؟
لنْ يفهمَ الحُبَّ إلا مَنْ تذوّقهُ
مثلَ السُّلافِ وأدمتْ قلبهُ الآهُ
وَدفقةُ الحُبِّ قد تسمو بشاعرها
فالنّورُ منها وعنها النّاسُ قد تاهوا
أعماهُمُ الحِقدُ أدهاراً وَضلّلهُم
يا ليتَ شعريَ هَلْ نحنُ خبِرناهُ.؟
قد لا نكونُ .., وقد تُهنَا بناحيةٍ
مِنَ الضّياعِ وَفَاتَتنَا مَطَايَاهُ
وقد نكونُ ولكن بيننا سُدفٌ
من الظلام تعمّ الكون تغشاهُ
نَحنُ ال سقينا بنزفِ الرّوحِ ظامِئهُ
فَعادَ مؤتَلِقَاً لمّا سقينَاهُ
لم يعرفِ الكون أندى من شمائلنا
جُنّ الوجودُ هوىً لما كتبناهُ
***
يَا شَاعرَ الحُبِّ يَا مَنْ جِئتُ أقرأهُ
كَمِثلِ " آيٍ " وقلبي قد تَملّاهُ
سكبتَ حرفكَ تُغليهِ تُنمّقهُ
هَيهَاتِ هَيهَاتِ مَنْ منّا تَمعنَاهُ.؟
هِيَ المَواجعُ قد أكبرتُ راعفَها
فهَا هُوَ الآن يغشاني وأغشاه
مَواجعُ الحُبِّ زادتْ خافقي ألماً
فليهنأِ الحُبُّ أنتَ اليومَ سادِنهُ
وليهنأِ الحُبُّ أنتَ اليومَ مَجلاهُ
حَيّ على الحُبِّ قد قامَتْ قِيامَتُهُ
حَيّ على الحُبِّ لا مَعبود إلّاهُ
شِعر ...مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
" حَيِّ على الحُبّ "
وَقُلْ : هُو الحُبُّ ربّ العَرشِ أوحَاهُ
رسولُهُ القلبُ بِئسَ العُمرُ لولاهُ
مُذْ " آدم" العِشقِ مُذْ "حَوّاء" فِتنتِهِ
يُكابِدُ الوجدَ فيهِ مِنّا أشقاهُ
مَازلتُ أقرؤهَا " الأعرافَ " مُنتبِذاً
أرضَاً لِـ" عَشتار" يُزجي دَمعتي " اللهُ "
في " بابِلِ " القلبِ قُرآنٌ يُرتّلهُ
" هَاروتُ" حُسنٍ على أسماعِ " لَيلاهُ "
ويَبدأُ الرّكعةَ الأولى عَلى وجَلٍ
" مَاروتُ " فِتنتِهَا يَا نِعمَ تقواهُ
وَخلفُهُ مِنْ حَجيجِ العِشقِ كَوكبَةٌ
يَضوعُ مِنْ عِطرِهَا الصُّوفيِّ أزكَاهُ
أنَختُ راحِلتي في رَحبِ مَسجِدهِ
علّي أُلملِمُ مِنْ قلبي بقايَاهُ
عَلّي أُعيدُ لِنفسي بَعضَ جرأتِها
وأقطعُ الدربَ لا أخشى رزاياهُ
دربٌ طويلٌ .., وَأحلامٌ مُبعثرةٌ
هُنا , هُنَاكَ فيا ويلي وَوَيلاهُ
***
يَا أيُّهَا الحُلمُ رِفقاً بِالجفونِ فقد
يُقرّحُ الجَفنَ دَمعٌ أنتَ مسراهُ
قمْ وَادخُلِ الصّرحَ قالَ الحُلمُ مُبتسِمَاً
وَلازمِ الصّمتَ واستَشرِفْ خَفَايَاهُ
واسمعْ لِقولي وكُنْ في فَهمهِ حَذِقاً
وَاحفَظْ نَشيديَ لَا تَنسى وَصَاياهُ
فالحُبُّ شِرعةُ خَلّاقٍ بِهَا ائتلقَتْ
هَذي النُّفوسُ وَغذّتهَا سَجَاياهُ
مِنَ الجِنانِ إلهُ العَرشِ فاضَ بِهِ
على العِبادِ وَهَذي بَعضُ نُعمَاهُ
فأشرقَ الكونُ ريّاناً ومُؤتلِقاً
بِالعابقَاتِ وقد لاحَتْ سَرَايَاهُ
على التّلالِ تَهَادى طيفُ سَاحرةٍ
يُراوِدُ القلبَ يَرميهِ ببلواهُ
وَجاءني الصَّوتُ هَدّاراً بِملحَمةٍ
فيهَا لِـ" أبجَد" مِنْ ذا النّبضِ أغلاهُ
يَا راعِفَ الحرفِ في دُنيا مَواجِعُهَا
باهتْ بحرفكَ أحلاهُ وأرقاهُ
الخَالِدونَ وقد أغليتَ ذِكرهُمُ
بالمُحكماتِ وخيرُ الذكرِ أبقاهُ
الخِالدونَ رجالُ اللهِ في زمنٍ
عاثَ الفسادُ بأقصاهُ وأدناهُ
المُفرداتُ وقد راحتْ تُهدهِدُها
بِكُلّ بَارِقةٍ عَذرَاء نَجواهُ
***
يَا شاعرَ الحبّ قد أعليتَ رايتهُ
فالحُبُّ فيضٌ تبلّ الرّوحَ نجواهُ
وَالحُبُّ قدسٌ بقدسِ اللهِ مُنعقِدٌ
عبرَ العُصور ولكِنْ هَل فهِمنَاهُ.؟
لنْ يفهمَ الحُبَّ إلا مَنْ تذوّقهُ
مثلَ السُّلافِ وأدمتْ قلبهُ الآهُ
وَدفقةُ الحُبِّ قد تسمو بشاعرها
فالنّورُ منها وعنها النّاسُ قد تاهوا
أعماهُمُ الحِقدُ أدهاراً وَضلّلهُم
يا ليتَ شعريَ هَلْ نحنُ خبِرناهُ.؟
قد لا نكونُ .., وقد تُهنَا بناحيةٍ
مِنَ الضّياعِ وَفَاتَتنَا مَطَايَاهُ
وقد نكونُ ولكن بيننا سُدفٌ
من الظلام تعمّ الكون تغشاهُ
نَحنُ ال سقينا بنزفِ الرّوحِ ظامِئهُ
فَعادَ مؤتَلِقَاً لمّا سقينَاهُ
لم يعرفِ الكون أندى من شمائلنا
جُنّ الوجودُ هوىً لما كتبناهُ
***
يَا شَاعرَ الحُبِّ يَا مَنْ جِئتُ أقرأهُ
كَمِثلِ " آيٍ " وقلبي قد تَملّاهُ
سكبتَ حرفكَ تُغليهِ تُنمّقهُ
هَيهَاتِ هَيهَاتِ مَنْ منّا تَمعنَاهُ.؟
هِيَ المَواجعُ قد أكبرتُ راعفَها
فهَا هُوَ الآن يغشاني وأغشاه
مَواجعُ الحُبِّ زادتْ خافقي ألماً
والحُبُّ أصعبُهُ مَا كانَ أخفاهُ
فليهنأِ الحُبُّ أنتَ اليومَ سادِنهُ
وليهنأِ الحُبُّ أنتَ اليومَ مَجلاهُ
حَيّ على الحُبِّ قد قامَتْ قِيامَتُهُ
حَيّ على الحُبِّ لا مَعبود إلّاهُ
شِعر ...مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق