اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشـرعة وقرابيـن

رغبة معتَّقة في الخوابي الذبيحةِ
في عتمة الصمت
تنزف أسئلة الاغترابْ
ينابيع قلقٍ أزليٍّ تحمحم للمطلقْ
حرائق ترتدي دخانها
وتزحف بغاباتها المجنونة
إلى القمم الثلجيَّةْ
وما بين الكلمة وجفونها أشرعةٌ وقرابينْ


ما بين الذكرى وغصونها غِربانٌ وغربانٌ
لكنَّ محراث اللهب مازال يخطُّ أساطيره
في التربة الجليديَّة ْ
والفارس الأسمر يشرع جبهته إلى السماءْ
يتطلَّع إلى بيادر الحكمةْ
بعيون تفترس المجاهيل
إلى أزهار الروح ينحني ليلامس أعناقها
وهي تبعث رسائل الوحي الترابيّْ
في ذمَّته مشاريع دروب خضراء
لأقدامه أجنحة السنابلْ
لكنَّه مولع بالزنبقْ
بأنبل حروفه يراود أكمامه
ويقرأ فاتحة النبع
على طفولة أنغامهْ
سيِّدة الدهشة تعزف سمفونيَّة الغيم
على سلالمها الموسيقيَّة تبزغ الأغاني
بخيوط اللهفة الشقراء تطرِّز ثيابها
وتومئ لحمائم أحلامه
الهديل ينساب في الأوردة والشرايينْ
زهرةً زهرةً تتفتَّح المسامات
داليةً داليةً تهفهف الظلال
والأرض تمشي بأمومتها
لترضع الأشجار
من أثدائها العسليَّة ينهد البرعم الأسمر
مُسَيَّجاً بمرونة الاهتزاز
بأسئلته الجامحة يشرئبُّ إلى العلاء
بأصابعه اللبنيَّةِ يقتلع القتاد
تؤلمه الرفاهية المتورِّمة
فيفصد دماءها
ويروِّض أحلامه بين الحواجز
معلِّلاً عثراته بتوثُّبات جديدةٍ
على القمم العذراء
فاتحاً للصباح نوافذ بيضاء
تطل على الأماكن المحرمة
* * * * * * *
بالأمس، بينما كان تحت شجرة بلوط
يرتِّب أقمطةً الحلم
سقطت شظيَّةٌ على قمر الولادة
ومنذ تلك المحنة
وغزالته تجفل من أعشاب القلب
لكنَّه مازال على البيدر
بمذراته الذهبيَّة يقلِّب الأغمار
ويجمع قمحه صُبرةً صُبرة
لتأكل الطير
ويأخذ النمل مؤونته للشتاءْ
ما زال يتصفَّح كتاب الأيَّام
مترنِّماً بالقصائد
يُرضِع من عناقيده أفواه الجِرار
في الأعياد التمُّوزيَّةْ
ويوفِّي النذور مناماتٍ خضراء
ويقظاتٍ ملتهبةْ
قبل أن يترمَّد في مجمرةٍ
أو يتجمَّد في ثلاَّجة ْ
مازال يطعم عمره للحياة لقمة لقمةً
لينتصر على الموت
في الجولة الأخيرة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...