اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أهكذا يموت المرء !؟.. || تغريد بو مرعي

 دون سببٍ، اقتادني الليل الى صومعتهِ الانفراديّة، و أوصدَ بابها برتاجِِ الصمت.
على مدارِ الوقت، بدأتُ أشعر أنّه يأذنُ لعتمتهِ بالدخول الى الثّقوب التي تتكدّس في رأسي.
وعلى غفلةٍ، احتشدت في أذني، كالدمامل المتراكمة فوق وجه الضمائر و الإنسانية.
و شيئًا فشيئًا، ضغطتْ بكامل قواها على عينيّ فحجبت الرؤية و لم يعد لي معينًا سوى أن أستمدّ القوة من أوكسجين الهواء الذي يقتسم حيلة العاجز في رئتي.
مددتُ يدي، عادت إليَّ بمزيدٍ من العتمة مختلطة برائحة الخوف و الضياع.
نسيتُ نفسي في دوّامة الخوف، أستحضرُ صورًا من أفلام الرعب و الفامبيرو و خرافات الشعوذة و نظرات النساء المنتحرة....

أحاطني كابوسٌ شديد، الصومعة أشبه بقطعةٍ حجريةٍ باردة، تلتفُّ حول عنقي، أمدُّ يدي كي أنتزعها، تعود يدي فارغة.

كأنَّ يدي خُلعتْ منّي.
كأنّ جسدي خُلِع منّي.
كأنّي معتقلٌ في جلسة تحقيقٍ و تعذيب، لا يعرفُ فيما هو متّهم، وفيما هو يُعذّب.
كأنّي في كهفٍ مظلمٍ، لا يربطني ببوصلة الروح، و لا بالحبل السريّ.
في لحظةٍ ما، نهشتْ الهواجسُ عقلي، أتلفّتُ يمنة و يُسرة كالذباب اللازج، يتراءى لي مشهد احتضاري، و غياب كلّ حواسي، أتجمدُّ على فراقي، و أُدفنُ في مقبرتي.
بعشوائيّة الخوف و تخبّط النفس، استدركتُ المعاناة...
الحزن، الخوف، الإنكسار، الضياع، العجز، الوجيعة، دفن الأحبة، ...
أهكذا يموت المرء !؟..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تغريد بو مرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...