في الذكري الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني 30 مارس.
لو بالتهجير شغلتُ ،
فـجفْناتُ الحريَّةِ بي
مشغولةْ
وعظامي بارزةٌ من ظهري
لو عاود منحنيًا
يشتاق ذراعي المفْتولةْ
أعملُ إسكافيًّا
أخْصِفُ أحذيةً ،
ونعالًا من أيام النكبةِ مقْتولةْ
أعشقُ يومَ الأرض ؛
فـأغْلقُ دُكَّاني
وأشارك في كسْر حصارٍ،
مفْروضٍ
فغرامُ الأوطان بطولةْ
مُخْتنقًا بالغاز السام
تدورُ سمائي بي
قنَّاصةُ مُحْتلِّي عن قنْصي المسئولةْ
وأشاركُ في أيِّ مسيرة تحريرٍ
حين تمرُّ ؛
ولو كانت بالقرب كسولةْ
أُسْتهْدَفُ عند تظاهرتي
برصاصٍ حيٍّ
يُسْتشهدُ حولي بعضُ رفاقي
بسهولةْ
لا أخشى الفسفورَ الأبيضَ؛
لو أهلكني
ذا قمري
سينيرُ حقوله
أدعمُ حقَّ العودةِ؛
لكنَّ يديَّ
خجولةْ
أرسلْ لخلاصي
فالإسراءُ يُشفِّعُ - ياربُّ - رسوله.
شعر : عبدالناصر الجوهري
لو بالتهجير شغلتُ ،
فـجفْناتُ الحريَّةِ بي
مشغولةْ
وعظامي بارزةٌ من ظهري
لو عاود منحنيًا
يشتاق ذراعي المفْتولةْ
أعملُ إسكافيًّا
أخْصِفُ أحذيةً ،
ونعالًا من أيام النكبةِ مقْتولةْ
أعشقُ يومَ الأرض ؛
فـأغْلقُ دُكَّاني
وأشارك في كسْر حصارٍ،
مفْروضٍ
فغرامُ الأوطان بطولةْ
مُخْتنقًا بالغاز السام
تدورُ سمائي بي
قنَّاصةُ مُحْتلِّي عن قنْصي المسئولةْ
وأشاركُ في أيِّ مسيرة تحريرٍ
حين تمرُّ ؛
ولو كانت بالقرب كسولةْ
أُسْتهْدَفُ عند تظاهرتي
برصاصٍ حيٍّ
يُسْتشهدُ حولي بعضُ رفاقي
بسهولةْ
لا أخشى الفسفورَ الأبيضَ؛
لو أهلكني
ذا قمري
سينيرُ حقوله
أدعمُ حقَّ العودةِ؛
لكنَّ يديَّ
خجولةْ
أرسلْ لخلاصي
فالإسراءُ يُشفِّعُ - ياربُّ - رسوله.
شعر : عبدالناصر الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق