1
يسحقني الضجر حينما تغبين عني
أتدرين أيتها الساحرة في كل شيء بأن غيابك عني يجعلني أموت من الضجر في غرفة مليئة بلوحات غريبة لا تشبه لوحات دافينشي ولا لوحات بيكاسو إلا أنني أظل أتمعن فيها ربما لأنك أنت قمت برسمها فحين تغيبين عني أراني أنسحق بالضجر ولا يقتل ضجري سوى تدخين سجائري الرخيصة على شرفة منزل يطل على طبيعة ساحرة ..
أعود بعدما أدخن سجائري إلى الأريكة لقراءة رواية لماركيز أو إيزابيل الليندي لكنني أنعس، وأنام عنوة على الأريكة، رغم أنني
أظل مستيقظا لسماع خطواتكِ أيتها الرّسامة عاشقة الألوان الغريبة..
فحين تأتين وتبتسمين أراني ابتسمُ، ويفر الضجر من على وجهي فعيناكِ فقط هما اللتان تمنحانني أكسير الحياة تلك الحياة التي لا أرى فيها أي ضجر.. فغيابك المجنون يجعلني أنسحق من ضجرٍ بارد
2
أعذريني لأنني أتركُكِ خارج القلب
أعشقكِ بأسلوبي المتهوّر، أعلم أنني أترككِ خارج القلب لأيام، لكنكِ تعلمين بأنني أترككِ راقدا على عتبة الشّوقِ كشحّاذٍ جذّاب وطريد وجائع.. أتدرين حينها أنني أكون في قِرى اللوحات، أسدّ بالفراشي والأقلام الملونة فوضى الحياة، أتدرين أنني في ليال أخرى، أؤوب إليكِ، ولكن الشوق يسحّ من عيني، لأن هموم الوطن تغلق عيني، أحاول أن أكسح حجراتِ القلب من طفيليات عالقة، لكنني في لحظات مجنونة أطلق سراح أحبائي كلّهم وأسدّ عليك أنتِ وحدكَ نافذة الحنين يا جذابة العينين، فاعذريني لأنني أترككِ عنوة خارج القلب لأيام، لأنني مشغول في متابعتي المجنونة لسياسة الوطن، هذا الوطن الذي تضيع منه الأرض كل يوم من قرارات استيطانية محمومة ..
أرى بأنني أسرّكَ مع رسوماتي كبلبلٍ مرح، أقدّم لكِ الوجدَ واشياء تعشقينها، لكنني يا جذابة العينين أرغبُ لو أتمكّن من أن أنسخ منكِ بضعة بلابل كي لا أحسّ بالوحشة، حين يأتي وقت الصمت والقحط في الحبّ..
أتدرين بأنني أعشقكِ بأسلوبي، ويوما ما سأثأر منكِ بأسلوبي : ها عدت لكي أرسمَ لوحة وأقتلكِ بريشةِ عاشقة رسم الفوضى حتى.. فأنا أرغبكِ، ولكن لعل هناك أشياء تشغلني كفوضى الحبّ، رغم اشتياقي لك كل الوقت، لكن أنت تدرين بأن هم الوطن يشغلني فأعذرني لأنني أترككِ خارج القلب لأيام يا جذّابة العينين الملونتين بلون الحياة..
عطا الله شاهين
يسحقني الضجر حينما تغبين عني
أتدرين أيتها الساحرة في كل شيء بأن غيابك عني يجعلني أموت من الضجر في غرفة مليئة بلوحات غريبة لا تشبه لوحات دافينشي ولا لوحات بيكاسو إلا أنني أظل أتمعن فيها ربما لأنك أنت قمت برسمها فحين تغيبين عني أراني أنسحق بالضجر ولا يقتل ضجري سوى تدخين سجائري الرخيصة على شرفة منزل يطل على طبيعة ساحرة ..
أعود بعدما أدخن سجائري إلى الأريكة لقراءة رواية لماركيز أو إيزابيل الليندي لكنني أنعس، وأنام عنوة على الأريكة، رغم أنني
أظل مستيقظا لسماع خطواتكِ أيتها الرّسامة عاشقة الألوان الغريبة..
فحين تأتين وتبتسمين أراني ابتسمُ، ويفر الضجر من على وجهي فعيناكِ فقط هما اللتان تمنحانني أكسير الحياة تلك الحياة التي لا أرى فيها أي ضجر.. فغيابك المجنون يجعلني أنسحق من ضجرٍ بارد
2
أعذريني لأنني أتركُكِ خارج القلب
أعشقكِ بأسلوبي المتهوّر، أعلم أنني أترككِ خارج القلب لأيام، لكنكِ تعلمين بأنني أترككِ راقدا على عتبة الشّوقِ كشحّاذٍ جذّاب وطريد وجائع.. أتدرين حينها أنني أكون في قِرى اللوحات، أسدّ بالفراشي والأقلام الملونة فوضى الحياة، أتدرين أنني في ليال أخرى، أؤوب إليكِ، ولكن الشوق يسحّ من عيني، لأن هموم الوطن تغلق عيني، أحاول أن أكسح حجراتِ القلب من طفيليات عالقة، لكنني في لحظات مجنونة أطلق سراح أحبائي كلّهم وأسدّ عليك أنتِ وحدكَ نافذة الحنين يا جذابة العينين، فاعذريني لأنني أترككِ عنوة خارج القلب لأيام، لأنني مشغول في متابعتي المجنونة لسياسة الوطن، هذا الوطن الذي تضيع منه الأرض كل يوم من قرارات استيطانية محمومة ..
أرى بأنني أسرّكَ مع رسوماتي كبلبلٍ مرح، أقدّم لكِ الوجدَ واشياء تعشقينها، لكنني يا جذابة العينين أرغبُ لو أتمكّن من أن أنسخ منكِ بضعة بلابل كي لا أحسّ بالوحشة، حين يأتي وقت الصمت والقحط في الحبّ..
أتدرين بأنني أعشقكِ بأسلوبي، ويوما ما سأثأر منكِ بأسلوبي : ها عدت لكي أرسمَ لوحة وأقتلكِ بريشةِ عاشقة رسم الفوضى حتى.. فأنا أرغبكِ، ولكن لعل هناك أشياء تشغلني كفوضى الحبّ، رغم اشتياقي لك كل الوقت، لكن أنت تدرين بأن هم الوطن يشغلني فأعذرني لأنني أترككِ خارج القلب لأيام يا جذّابة العينين الملونتين بلون الحياة..
عطا الله شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق