أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاءِ
على ذراعيكَ
لا تسألني كيفَ جاءت حقائبُ الدموعِ
والبكاء
وتلكَ الأفكارُ والهواجسُ الهبلاء
أشعلتَ في حطبِ الأقداحِ حرائقَ وضياء
وأنا التي حولها زمانها لدميةٍ صماء
بعدَ أن كانت زيتونةً مثمرةَ الوفاء
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاء
على ذراعيك
الناسُ لا تدري…
منَ الدخانِ كتبتُ كل قصائدي
الحرفُ في قلبي نزيفٌ دائمٌ
لا ينتهي
تصوفي عنابٌ وخمرٌ لكلِ رجلٍ
يشتهي
الناسُ لا تدري…
قلبي يا صديقي مدينةٌ مغلقةُ
الأبواب
جاءها أكثرُ من عابرٍ ثم احترق
حتى أنتَ يا صديقي
لم تدرِ…
أن تحبَّ شاعرة تلكَ
حماقة
أن تبني حبكَ تحتَ عنوانِ
الصداقة
تلكَ …..جريمةٌ كبرى
يا ليتني يا صديقي
أنقذُ كلَّ تائهٍ
في بحورِ قصائدي
وغريقي
الناسُ في بلادِ الياسمين
لا يفهمونَ الشاعرة
يرونَ فيها ساحرة
ظمآنةً للحبِّ
وطفلةً حائرة
بحراً من الأطيابِ
وبراكينَ ثائرة
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاءِ
على ذراعيك
فكيفَ أهربُ من هذا الهاجسِ
الملعون
وجلادوا الغيرةِ والحسادِ بأعينهم
يذبحون
البراءةَ التي مذ بدايةِ التكوينِ
لا يعرفون
وميلاد الوفاء وصلاة الأنبياء
لم يتعلموا
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاءِ
على ذراعيك
ماذا بإحساسي سأفعل؟
وكلُّ ما يروى عليك
وذاكَ الحسنُ يثيرُ اهتمامي فيك
كطفلٍ رضيعٍ يريدُ احتضاني إليك
ويبتلي محبرتي ويقنعُ انسجامي بك
فكيف الهروبُ يا صديقي منك؟؟
وفي شفتيكَ يحترقُ الصقيع
وعندَ ركبتيكَ سلامٌ أكثرُ من بليغ
من ديوان أنثى الياسمين
زينب نوفل
على ذراعيكَ
لا تسألني كيفَ جاءت حقائبُ الدموعِ
والبكاء
وتلكَ الأفكارُ والهواجسُ الهبلاء
أشعلتَ في حطبِ الأقداحِ حرائقَ وضياء
وأنا التي حولها زمانها لدميةٍ صماء
بعدَ أن كانت زيتونةً مثمرةَ الوفاء
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاء
على ذراعيك
الناسُ لا تدري…
منَ الدخانِ كتبتُ كل قصائدي
الحرفُ في قلبي نزيفٌ دائمٌ
لا ينتهي
تصوفي عنابٌ وخمرٌ لكلِ رجلٍ
يشتهي
الناسُ لا تدري…
قلبي يا صديقي مدينةٌ مغلقةُ
الأبواب
جاءها أكثرُ من عابرٍ ثم احترق
حتى أنتَ يا صديقي
لم تدرِ…
أن تحبَّ شاعرة تلكَ
حماقة
أن تبني حبكَ تحتَ عنوانِ
الصداقة
تلكَ …..جريمةٌ كبرى
يا ليتني يا صديقي
أنقذُ كلَّ تائهٍ
في بحورِ قصائدي
وغريقي
الناسُ في بلادِ الياسمين
لا يفهمونَ الشاعرة
يرونَ فيها ساحرة
ظمآنةً للحبِّ
وطفلةً حائرة
بحراً من الأطيابِ
وبراكينَ ثائرة
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاءِ
على ذراعيك
فكيفَ أهربُ من هذا الهاجسِ
الملعون
وجلادوا الغيرةِ والحسادِ بأعينهم
يذبحون
البراءةَ التي مذ بدايةِ التكوينِ
لا يعرفون
وميلاد الوفاء وصلاة الأنبياء
لم يتعلموا
أحسُ يا صديقي بحاجةٍ إلى البكاءِ
على ذراعيك
ماذا بإحساسي سأفعل؟
وكلُّ ما يروى عليك
وذاكَ الحسنُ يثيرُ اهتمامي فيك
كطفلٍ رضيعٍ يريدُ احتضاني إليك
ويبتلي محبرتي ويقنعُ انسجامي بك
فكيف الهروبُ يا صديقي منك؟؟
وفي شفتيكَ يحترقُ الصقيع
وعندَ ركبتيكَ سلامٌ أكثرُ من بليغ
من ديوان أنثى الياسمين
زينب نوفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق