اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحلة عارية || وسام السقا

مشجعين جمعهم حب منتخب مدينتهم الكروي، مزركشة ألوانهم وأعلامهم، فقراء وأغنياء، تصدح حناجرهم بهتافات، ملأة محطة القطار بهجة، ولكن القطار ساكن بانتظار صافرة البدء، لينطلق فوق سكته الحديدية المعهودة، برحلة طويلة بين القُرى والمدن، شاط حارس المرمى الكرة والتحمت الأرجل فوق بساط اخضر، هطلت أمطار غزيرة من مزنةٌ غاضبة، رمت أحمالها وفرت هاربة، فأبتل الاعبين وأمتلأ الملعب بالماء، الجمهور لم يحضر بعد، والتذاكر مكدسة، والقطار لا أثر له.
فندق قديم فوق سفح الجبل، شرع أبوابه بشوق ينتظر السياح، بكى المالك، أخر يوم له لسداد الديون المتراكمة، طال الانتظار، وذاب الصبر، تحطمت أجنحة الطائر، احترق الفندق وانتحر صاحبه، وصل القطار بعد فوات الاوان محملاً بالمشجعين، المباراة كانت قد انتهت، والفندق طَلَلٌ وأبخرة، القطار دخل ورشة الصيانة، وأنشر الجميع في العراء نساءً ورجال، والسهر لملمهم في مجموعات حول أكوام نار، نشبت الأحاديث والتعارف كان في المقدمة. ليل صافي وقمر منير ونباح هنا وهناك لكلاب القرية، ومع شروق الشمس، طل الصباح بروعة النسائم والزهور المنشرة في الوديان الفسيحة، وشلال ماء صغير وبركة ساحرة، إصابة الناضرين الولع والإغواء، انساق الجميع نحوها، منهم من غطس في البركة ومنهم من ارتوى من عذب ماء الشلال، وغادر الجميع عائدين إلى مدينتهم بعد ليلة صاخبة وفضفضة ذكريات، ولقاءات جميلة، قطة بفراء ابيض، بكت مع رحيل القطار خليلها يتطلع نحو المدينة، هجر الحب، وطوى مشوار مرتع صباه.

وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...