ويحدث أن نلتقي صدفة على
رصيف في المدينة
خاليا من الأحلام والذكرى
غيمة عطشى بأضواء المدينة
لما تمر تمطرك بحبات الندى
فيعلو في سمائي نجمك
يضيء الطريق لوردة
ذبلت ذات صيف
حين غبت
..........
ويحدث أن نلتقي صدفة على
مقعد في الحديقة
تظلله شجرة
ونهمس لأوراقها المخضرة بالحقيقة
المعلقة على أطراف ذاكرة
نخدعها ونمثل ضحكة مبتلة بالحزن
على وطن ينام على شجن
ويصحو على جشع الحرب
..........
ويحدث أن نلتقي صدفة في
شارع يضج بازدحام العابرين
وثرثرة المارقين
وإذ أنهي حديثا يمطرني بالحنين
وأمضي وحيدة
باتجاه معاكس
وأكتفي بنظرة
ليعبر طيفك فضائي ويؤنس القلب
يا سيد الوقت والدهشة
بماذا تفسر احتلالك للوقت؟
خذني بحلمك
ليمطرني سحاب أيلول
ماء خفيفا
ويغسل عيني من بقايا النعاس
رصيف في المدينة
خاليا من الأحلام والذكرى
غيمة عطشى بأضواء المدينة
لما تمر تمطرك بحبات الندى
فيعلو في سمائي نجمك
يضيء الطريق لوردة
ذبلت ذات صيف
حين غبت
..........
ويحدث أن نلتقي صدفة على
مقعد في الحديقة
تظلله شجرة
ونهمس لأوراقها المخضرة بالحقيقة
المعلقة على أطراف ذاكرة
نخدعها ونمثل ضحكة مبتلة بالحزن
على وطن ينام على شجن
ويصحو على جشع الحرب
..........
ويحدث أن نلتقي صدفة في
شارع يضج بازدحام العابرين
وثرثرة المارقين
وإذ أنهي حديثا يمطرني بالحنين
وأمضي وحيدة
باتجاه معاكس
وأكتفي بنظرة
ليعبر طيفك فضائي ويؤنس القلب
يا سيد الوقت والدهشة
بماذا تفسر احتلالك للوقت؟
خذني بحلمك
ليمطرني سحاب أيلول
ماء خفيفا
ويغسل عيني من بقايا النعاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق