فكَفَّيْتِ وَوَفَّيْتِ !!
وَرَمَيْتِ لي الجَمَراتَ سَبْعاً
فَتَعَلَّقَ حُبّكِ بقلبي شِغافا
وقد عادَ العُشّاقُ من المَسعى
وسَعَيْتِ مَعهُم
لكنّكِ أبَيْتِ الإنصِرافا
أتلمَّسُ حُجُراتُكِ في المَعبدِ
اريدُها قُربى وإزدلافا
وأرى كلّ ثنيةٍ
من مَرابعكِ الخُضْرِ
بَعثاً لذكرٍ واكتشافا
آه ٍوألف آهٍ
على حُبُّكِ الفريد
يا بُثينة
إذْ يتربَّصُ بي
لَهْوُهُ إشتغافا
فلو عادَ حُبُّكِ
لأختَصَرَ المسافةَ بيننا
إنسجاماً وَوِصالاً واستضافا
ولَسالَ من شفاهكِ الظّمأى
رُضاباً يَعتصِرُ إنتزافا
= يا بُثينةُ
شَوقي يَلُحُّ اليكِ
ولاعِجٌ بين ضلوعي
يُذكي الشِّعافا
شَوقُ العاشقِ المُتيَّمِ
لم يُغيِّرهُ البِعادُ
ولا تجافى
وَحُبُّهُ يَهدُرُ كعاصفةٍ
يُكسِرُ الشَّجَر أنصافا
4=2=2018((مخطوطة- حُبٌّ بلا عُنوان – للشاعر رمزي عقراوي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق