حين تغيب ، يطغى حضورك
في كل التفاصيل
فوق أريكة ، قرب الباب
أمام مدفئة حطب
وهجها يطرد البرد
في ذاكرتي القصية
وابتسامتك الندية
في وردة خبأتها في كتاب
في مساء يعود لنحتفي بالغياب
ماذا أسمي احتلالك للوقت
في قلب الصمت؟
حين يهزني
وأرى طيفك صدفة
يطل علي ذات اغتراب
أتاني في ليلة مظلمة
دعني أعبر ليلك نجمة
تضيء وجودك في
فضائي الجميل
خذني إليك نسمة
تلقي عليك السلام
وتمضي
فالذكرى تناءت واستقرت
بين يدي عرافة حبلى
بأطياف الكلام
بارد آخر الليل
وروحي تنام على وسادة الحلم
تعزف الألم موال صدى
تردد في شعاب نفق طويل
فهل يمر طيفك على
أرضي اليباب؟
ويروي روحي من
العطش المستحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق