الامل لا يباع على حافة الارصفة او من شرفات بالية بل يشرق من قلوب متوقدة تتعب الحزن بصبرها نهدي مع اولى البدايات أحلام على شاكلة وطن تبايع حروف نازحة لدفاتر الهوية التي تبعثرها ريح المساء في كف غازية تنحت من حدائق بابل عطر الفردوس لترحل من معبر طارق بن زياد لإسبانيا لتشتري تذكرة الموت في زحمة الفصول لعله يعانق قوس قزح أو يترك الذكريات حافية.
يخشى منها الغريب أن يرسم في جفونه الموت ليمتهن المفاجأة برفضه لعبة الانتظار مثل لهفة عاشقة لا يختار محطة بخلاف مقعد خشبي يقرأ فيه نفس الجريدة مرتشف فنجان قهوته عند الساعة الخامسة يجالس تذكرة سفر منتظرا فرصة فرح لعله ياتي مع النورس قبل ‘ارتجاف الروح في الخلاء عارية معتذر لصاحب الهجر عن كل حرف سقط سهوا و جرحا حفرته نقطة ثائرة ليحتضن فاصلة تدحرجت من ارض البعد لتخلق الفرق بين الفرح والحزن ما يهزم السؤال في بوح الصمت.
حكيمة شكروبة
يخشى منها الغريب أن يرسم في جفونه الموت ليمتهن المفاجأة برفضه لعبة الانتظار مثل لهفة عاشقة لا يختار محطة بخلاف مقعد خشبي يقرأ فيه نفس الجريدة مرتشف فنجان قهوته عند الساعة الخامسة يجالس تذكرة سفر منتظرا فرصة فرح لعله ياتي مع النورس قبل ‘ارتجاف الروح في الخلاء عارية معتذر لصاحب الهجر عن كل حرف سقط سهوا و جرحا حفرته نقطة ثائرة ليحتضن فاصلة تدحرجت من ارض البعد لتخلق الفرق بين الفرح والحزن ما يهزم السؤال في بوح الصمت.
حكيمة شكروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق