أعودُ إليكَ يا بردى
ونجمُ الشّام في عيني يعانقني
وما من راية أخرى
إليكَ سوى صهيلُ الورد كالبشرى
أنا نزفي فلسطيني
أنا سيفي تحاصره الحدودُ إذا..
تجلّى غاسلاً بيد البنادق ما يكنْ حقّي
فلا صهيون للأبد
على بيــّارتي الحبلى
دمشقُ سنابلي فوّاحةُ الأمل
نهاري وجهك المرقوم بالجوريّ والنّار
خريطةُ مهجتي نقشٌ أتاني من معانيك
توالدَ من مشيمة قولك الأحلى
على أبوابك السّبعةْ
هنا رئتي ..
وحقُّ الشّهقة الأولى
دمشقُ السّرُّ في بئر التواريخ
يداها خضرةُ الغار
وفصلُ النّصر للآتي
ويبدو ثغرها قمحاً بموعدة..
لكلّ ترابها عربيُّ للخصب
ترنــّمَ شحّهم بردى
خصوبةُ ما يقولُ الغدرُ قدْ قالوا
وما قالوا سوى وهماً
يطاردُ ومضةَ الرّعد
تئنُّ فراشةُ المعنى بمعراج اليد الفوضى
دمشقُ لكلّ بارقة الحياة هنا
خذيني من زمان الليل.. يا قلبي
أنا المنفيُّ عن وطني
جراحاتي بلا مرسى
فهل أشكو دمشقَ إلى دمشقَ المجد.. يا قلبي؟.
حواريها دم الأمويّ كالشّريان غذّاها
شعاع شريعة الهادي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ونجمُ الشّام في عيني يعانقني
وما من راية أخرى
إليكَ سوى صهيلُ الورد كالبشرى
أنا نزفي فلسطيني
أنا سيفي تحاصره الحدودُ إذا..
تجلّى غاسلاً بيد البنادق ما يكنْ حقّي
فلا صهيون للأبد
على بيــّارتي الحبلى
دمشقُ سنابلي فوّاحةُ الأمل
نهاري وجهك المرقوم بالجوريّ والنّار
خريطةُ مهجتي نقشٌ أتاني من معانيك
توالدَ من مشيمة قولك الأحلى
على أبوابك السّبعةْ
هنا رئتي ..
وحقُّ الشّهقة الأولى
دمشقُ السّرُّ في بئر التواريخ
يداها خضرةُ الغار
وفصلُ النّصر للآتي
ويبدو ثغرها قمحاً بموعدة..
لكلّ ترابها عربيُّ للخصب
ترنــّمَ شحّهم بردى
خصوبةُ ما يقولُ الغدرُ قدْ قالوا
وما قالوا سوى وهماً
يطاردُ ومضةَ الرّعد
تئنُّ فراشةُ المعنى بمعراج اليد الفوضى
دمشقُ لكلّ بارقة الحياة هنا
خذيني من زمان الليل.. يا قلبي
أنا المنفيُّ عن وطني
جراحاتي بلا مرسى
فهل أشكو دمشقَ إلى دمشقَ المجد.. يا قلبي؟.
حواريها دم الأمويّ كالشّريان غذّاها
شعاع شريعة الهادي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق