هل فكرتَ للحظة؛ لماذا كلما احتلت دولة استعمارية غربية, دولةً عربية, جعلت شاغلها الأول, هو تعليم الدولة المُحتلة لغتها الأجنبية, و فرضها عليها فرضًا ؟!
والأمثلة كثيرة جدًا ؛
فمثلًا عندما احتلت فرنسا الجزائر, سعتْ بشتى الُّسبل إلى أن تعلم شعب الجزائر اللغة الفرنسية, و تحويل كافة كتب الدراسة بها باللغة الفرنسية ..
و إسرائيل, قد فرضتْ اللغة العبرية على شعب فلسطين .. حتى اضطرَ الشعب العربي المسلم إلى تعلم اللغة العبرية قسرًا .. و أعدت القواميس اللغوية لسرعة تلقين اللغة العبرية للشعب المحتل ..
لافتات الشوارع.. واجهات المحلات.. أسماء المدارس, و المدن, و القُرى؛
كلها كُتبتْ بالعبرية ..
ألا تعلم لماذا حدث ذلك ؟!
الإجابة ببساطة؛
( لأن قوة الأمة تبدأ من لغتها.. فمن طُمستْ لغته.. ذلَّتْ بلاده.. و ذُللتْ للمستعمر.. و سَهُل انقيادها, و تزييف تاريخها, و بالتالي يُكتب كل شيء يتعلق بها "على هوى الدخيل", بلغة, و عقلية الغاصب ) ..
لذلك.. جددوا ماء لغتكم .. بمزيد من القراءة و الكتابة بالفصحى,
و بإحياء تراث الأدباء, و المؤرخون الأُوَل ..
بالله؛ لا تتساهلوا في الاعتناء باللغة العربية الرصينة ..
فمن هانتْ عليه لغته؛ كانت أمَّتَهُ عليه أهونا ..
<3 br=""> أسماء الصياد3>
والأمثلة كثيرة جدًا ؛
فمثلًا عندما احتلت فرنسا الجزائر, سعتْ بشتى الُّسبل إلى أن تعلم شعب الجزائر اللغة الفرنسية, و تحويل كافة كتب الدراسة بها باللغة الفرنسية ..
و إسرائيل, قد فرضتْ اللغة العبرية على شعب فلسطين .. حتى اضطرَ الشعب العربي المسلم إلى تعلم اللغة العبرية قسرًا .. و أعدت القواميس اللغوية لسرعة تلقين اللغة العبرية للشعب المحتل ..
لافتات الشوارع.. واجهات المحلات.. أسماء المدارس, و المدن, و القُرى؛
كلها كُتبتْ بالعبرية ..
ألا تعلم لماذا حدث ذلك ؟!
الإجابة ببساطة؛
( لأن قوة الأمة تبدأ من لغتها.. فمن طُمستْ لغته.. ذلَّتْ بلاده.. و ذُللتْ للمستعمر.. و سَهُل انقيادها, و تزييف تاريخها, و بالتالي يُكتب كل شيء يتعلق بها "على هوى الدخيل", بلغة, و عقلية الغاصب ) ..
لذلك.. جددوا ماء لغتكم .. بمزيد من القراءة و الكتابة بالفصحى,
و بإحياء تراث الأدباء, و المؤرخون الأُوَل ..
بالله؛ لا تتساهلوا في الاعتناء باللغة العربية الرصينة ..
فمن هانتْ عليه لغته؛ كانت أمَّتَهُ عليه أهونا ..
<3 br=""> أسماء الصياد3>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق