اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بلا عودة ... *بقلم عبير صفوت

⏫⏬
وقفت المراة في حالة من الرثاء ، وهي تنعي ابنها الوحيد بقليل من الكلمات التي تضاف لتهدئ من الروعة وألم الفراق في هذه
الأحايين .... انما رأت ان الواقع فرض اقداره ولابد من مواجهة حتمية للأمر ، خاصتا ان الماضي كان رصيدة فارغ من ذكري الرحمة والمودة والحب .

حتي انفجر عادل بهسترية وجنون ، وهو يتشبث بالشاهد صارخا : بابا حبيبي يابابا .

لم يروق عدلات الأمر ، حتي اقتربت من عادل قائلة بكل هدوء وهي تشير لسماء : عادل حبيبي ، انه امر الله .

ينتفض عادل بلا وعي : كيف حدث ذلك ، لا استطيع ان اصدق ، بابا... بابا .

عدلات تتذكر الأيام المؤلمة التي كانت تتمخض بها في عصر المرحوم .....حين صرخ وجن جنونه قائلا وهو يشير علي غلامة الوحيد....
: اجعلي هذا الوغد يغرب عن وجهي ، فاض بي المطاف ، مللت منكما عائلة غير مريحة .

وتحدثت عدلات في خلدها : هل رأيت العالم الاكثر راحة الأن ، يابو عادل ، رحمة الله عليك ، فليسامحك الله .

انتفض عادل ، عندما اشار بعض الأقارب علية ثوب الرحيل ، لكنة بنهاية القصيد رحل .

انفرج الباب مواربا يظهر مشهدا ، اكثر هدوء ، ومنة ينبع السكون ، حين جلس عادل علي كرسي الراحل المفضل ، حين اقتربت عدلات من ابنها الوحيد ،تشد ازرة قائلة وهي تنظر للوحة الراحل المعلقة بشعور لا يمن عن تعبيرات : رحمة الله علية .

حتي رتبت علي منكبي رجل البيت الجديد عادل ، تحدة بنظرة بها كثير من المعاني وتحمل الاثقال ،نظير احمال المسؤولية .

حتي افاض عادل بالصبر ، وتنبأ بروح الراحل الذي لو استطاع ،ان ينحني ليقبل قدماه ، مقابل ذلك لو يعود لحظة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...