ذاتُ الهزيمة لوّحت منديلها
فرشتْ مشيبَ الوقت من صبّارها
لا لم يعد بعد انكسار الروح مورقة المقابر غيرك
والعُرْبُ ترغي ثمّ تزبدُ فوق أفلاك السّكوتْ
زهرُ الخرافة والفحولة عطرها..
أعمى البصيرة في ممالك كالورقْ
أينَ العقاقير الّتي غيماتها مطر الكرامة أمّتي؟
ماءُ الحياء كنادبات النّخوة..
ملكُ السّرير لنا تجلّى ناصباً عضوَ الزّغبْ
لا لا غضبْ
كالفارس الوهميّ فاخر يعتلي خيلَ القصبْ
حالُ الأبيـّةُ وحدها كانت هنا..
قدسٌ بأشرعة العواصف والخيانة لا سندْ
زمنٌ كغرّاس المخنّث تستوي
فوضاهُ في رقص القرود بكلّ ساحات العدمْ
غنجُ الخطابة والبلاغة جاهليّةُ موتنا
وغبارُ ألسنة الشّجبْ
.............
أثداءُ بئر النّفط أغلى للنبوءة قدسنا
دولارُ يشْعلُ شهوة الوحش الدّفين بقلبهم
منْ للنّفير مدينة المسرى هنا؟
فجواتُ كالطّود الملاطم بالطّوائف سمّهم
أفعى الهجير على خطاها خنجرٌ
يختالُ في ظهر العروبة شاهداً كالكوكب
جندُ القيامة يرتدون الآنَ أقنعة الصّدى..
رؤيا الأبلْ
ذيلُ الزّناد فروج غانية الصّخبْ
لا لا بنادقُ لا غضبْ
فالنّعْيُّ أمسى كالزّعيم بلا مقاومة السّببْ
................
كانوا سماسرة المحال إليكَ أقصانا هنا
بذروا على سجّادة الإغراء موتك ها هنا
تبّتْ غرائز في خيال أبو لهبْ
قوّاد يضحكُ.. يقرأُ التّلمودَ في سفر الكذبْ
في مسمع الغلمان ..يا عرش البهائم والثّعالب والحميرْ
فإلى متى صفقاتُ تبنى عندَ ممسوخ اللقبْ؟
وتقول لا..
لا لا بنادقُ لا غضبْ
............
وطنُ الشّريعة موطني..
فيه الشّموس منافذُ القلم المكلّل نبضه
بالوحي من عالي السماءْ
يا زهرة المدن...
هو رحمك المعطاء يرخي للمسيح ولادةً أخرى هنا
طفلُ القيامة دون مهد يحملُ الحجر المقارع للّدجى
وتقولُ لا..لا لا بنادقُ ..لا غضبْ
تبقى متاريسُ الغباوة عرشهم
..............
مستغلقُ الأسرار وجهك لم يزلْ
كنعانُ حولك يقطفُ الزّيتون من شجر الحسبْ
تأويلها ثــوّارُ من دين الشّهادة روحهمْ
فالكبرياءُ رصاصةٌ ..يا سرّك
كسراج يخصفُ مورقات كالقدرْ
هلْ تسألين مدينتي وغداً لفكّ القيد دونَ دم؟
عبثاً تناجي الفجرَ من قصر البعير الجاهل
ومصارعُ الأنفاس تفضحُ غلّه
ويقول لا..
لا لا بنادق..لا غضبْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
فرشتْ مشيبَ الوقت من صبّارها
لا لم يعد بعد انكسار الروح مورقة المقابر غيرك
والعُرْبُ ترغي ثمّ تزبدُ فوق أفلاك السّكوتْ
زهرُ الخرافة والفحولة عطرها..
أعمى البصيرة في ممالك كالورقْ
أينَ العقاقير الّتي غيماتها مطر الكرامة أمّتي؟
ماءُ الحياء كنادبات النّخوة..
ملكُ السّرير لنا تجلّى ناصباً عضوَ الزّغبْ
لا لا غضبْ
كالفارس الوهميّ فاخر يعتلي خيلَ القصبْ
حالُ الأبيـّةُ وحدها كانت هنا..
قدسٌ بأشرعة العواصف والخيانة لا سندْ
زمنٌ كغرّاس المخنّث تستوي
فوضاهُ في رقص القرود بكلّ ساحات العدمْ
غنجُ الخطابة والبلاغة جاهليّةُ موتنا
وغبارُ ألسنة الشّجبْ
.............
أثداءُ بئر النّفط أغلى للنبوءة قدسنا
دولارُ يشْعلُ شهوة الوحش الدّفين بقلبهم
منْ للنّفير مدينة المسرى هنا؟
فجواتُ كالطّود الملاطم بالطّوائف سمّهم
أفعى الهجير على خطاها خنجرٌ
يختالُ في ظهر العروبة شاهداً كالكوكب
جندُ القيامة يرتدون الآنَ أقنعة الصّدى..
رؤيا الأبلْ
ذيلُ الزّناد فروج غانية الصّخبْ
لا لا بنادقُ لا غضبْ
فالنّعْيُّ أمسى كالزّعيم بلا مقاومة السّببْ
................
كانوا سماسرة المحال إليكَ أقصانا هنا
بذروا على سجّادة الإغراء موتك ها هنا
تبّتْ غرائز في خيال أبو لهبْ
قوّاد يضحكُ.. يقرأُ التّلمودَ في سفر الكذبْ
في مسمع الغلمان ..يا عرش البهائم والثّعالب والحميرْ
فإلى متى صفقاتُ تبنى عندَ ممسوخ اللقبْ؟
وتقول لا..
لا لا بنادقُ لا غضبْ
............
وطنُ الشّريعة موطني..
فيه الشّموس منافذُ القلم المكلّل نبضه
بالوحي من عالي السماءْ
يا زهرة المدن...
هو رحمك المعطاء يرخي للمسيح ولادةً أخرى هنا
طفلُ القيامة دون مهد يحملُ الحجر المقارع للّدجى
وتقولُ لا..لا لا بنادقُ ..لا غضبْ
تبقى متاريسُ الغباوة عرشهم
..............
مستغلقُ الأسرار وجهك لم يزلْ
كنعانُ حولك يقطفُ الزّيتون من شجر الحسبْ
تأويلها ثــوّارُ من دين الشّهادة روحهمْ
فالكبرياءُ رصاصةٌ ..يا سرّك
كسراج يخصفُ مورقات كالقدرْ
هلْ تسألين مدينتي وغداً لفكّ القيد دونَ دم؟
عبثاً تناجي الفجرَ من قصر البعير الجاهل
ومصارعُ الأنفاس تفضحُ غلّه
ويقول لا..
لا لا بنادق..لا غضبْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق