إلى متى نشرب قهوتنا على أرصفة الموت؟
إلى متى نبقى حطب الروايات؟
إلى متى يبقى السؤال يعاني القلق؟
ياذيول الحيرة والدمع المغلف بالصمت..
ياقناديل الأمس كيف نهتدي والأرواح بلا وجه؟
بلاعين؟
ضمائر بليدة تعانق الشرود..
والموت وحده من يتمتم..
سنين وسنين وجسد الغياب يشتهي الحضور..
سنين وسنين والخارطة تتألم بنكباتها..
ذبلت أغصان العمر والشعاع الشارد يتسكع بين ألوان الطيف..
كلما هم الفجر المخنوق أن يستفيق تعزف رصاصات الغدر ..
تتسلل في رحم التاريخ لتجهض الحنين..
ماذا تبقى؟
جراح وغربة !!!!
وثوب حداد وألف مشهد يؤدي فرائضه الكاذبة ..
ماالذي ننتظره صباح مساء والأوطان تشد الرحيل نحو المجهول؟
تقتلني ساعات الترقب والانتظار..
أيهد الصخر بلامعاول؟
اتبقى الحروف بلا مستقر وعنوان؟
اتبقى الأقدار تسيرنا كما تريد تشتهي؟
نهذي في كل مدارات الأرض..
وسرير الأمنيات يرتل قداسة وجعه...
كفاها الرياح تلعب بقسماتنا..
الأرض عطشى وسطور الشكوى تصرخ ..
من يفديها؟
منذ زمان والضمير عاطل عن العمل..
وعدوا النوارس بالعودة..
عيون تترقب والكذبة تقهقه...
ياخبثها الفواصل ..
مانفعها الأمنيات والملامح تأبى أن تهزم القدر؟
كسروا القلم وصائد الأحلام لم يشبع..
ياذاك الحوت وذاك الإعصار..
متى تلتهم الغياب؟
هيفاء
إلى متى نبقى حطب الروايات؟
إلى متى يبقى السؤال يعاني القلق؟
ياذيول الحيرة والدمع المغلف بالصمت..
ياقناديل الأمس كيف نهتدي والأرواح بلا وجه؟
بلاعين؟
ضمائر بليدة تعانق الشرود..
والموت وحده من يتمتم..
سنين وسنين وجسد الغياب يشتهي الحضور..
سنين وسنين والخارطة تتألم بنكباتها..
ذبلت أغصان العمر والشعاع الشارد يتسكع بين ألوان الطيف..
كلما هم الفجر المخنوق أن يستفيق تعزف رصاصات الغدر ..
تتسلل في رحم التاريخ لتجهض الحنين..
ماذا تبقى؟
جراح وغربة !!!!
وثوب حداد وألف مشهد يؤدي فرائضه الكاذبة ..
ماالذي ننتظره صباح مساء والأوطان تشد الرحيل نحو المجهول؟
تقتلني ساعات الترقب والانتظار..
أيهد الصخر بلامعاول؟
اتبقى الحروف بلا مستقر وعنوان؟
اتبقى الأقدار تسيرنا كما تريد تشتهي؟
نهذي في كل مدارات الأرض..
وسرير الأمنيات يرتل قداسة وجعه...
كفاها الرياح تلعب بقسماتنا..
الأرض عطشى وسطور الشكوى تصرخ ..
من يفديها؟
منذ زمان والضمير عاطل عن العمل..
وعدوا النوارس بالعودة..
عيون تترقب والكذبة تقهقه...
ياخبثها الفواصل ..
مانفعها الأمنيات والملامح تأبى أن تهزم القدر؟
كسروا القلم وصائد الأحلام لم يشبع..
ياذاك الحوت وذاك الإعصار..
متى تلتهم الغياب؟
هيفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق