اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أساور فرح في حضور الغياب | الشاعر فرحان الخطيب

أخذو اأساورك التي خشخشت فيها
حين كان الله ينشر في زوايا البيت
أجنحة البخور
أخذواسرير طفولتي
سرقوا أغانيك التي غنيتها
"يالله تنامي يابنت..
يا مزينة ومدلعة
وبكره إذا قدك حلا
لأطلب مهيرك بأربعة"

سرقوا أغانيك التي أطلقتها
سرقوا حنانك من شقوق البيت..
والعقد المذهب والسرير..
سرقوا مناديل الطفولة
من على حبل الغسيل
وأطلقوا من فوهات عيونهم..
جيشا من الحقد المعلب في دهاليز الصدور..
أخذوا صباح النعنع البري والحضري لما ..
ينشر العطر الشهي..
على أحاديث الصبايا
ويستريح على الخصور..
ومضيت ياأمي أسير
على خطا درب تدور
وتركت ياأمي المساكب والمشاتل والزنابق
والحدائق والمدارس والدفاتر والعطور
وتركت خلف الباب محفظتي
ومادونت فيها من سطور
وحملت يا أمي القصائد والمواجع والصباح
وضوء أجنحة الطيور..
ومشيت ياأمي..مشيت
يرف فوق بكائنا
سرب السنونو
لا أسير
ولا يطير
وكأننا نذران ندرج في سجلات النذور
لم يبق ياأمي سوى
صوت العبور إلى المعابر للعبور
في البدء كان الشر يصرخ حينما
كان الغزاة
يهيئون الأرض للفقراء بيتا
ما يسمى بالقبور
والآن تزدحم القبور
لم يبق ياأمي سوى
رجس من الأعراب يغسل ماتبقى..من خطاياهم..
بدن من فجور
لم يبق ياأمي هنا غير الحواجز
علقوها بين أعمدة السماء
وبين أرض لا تدور ولا تمور
وكأنها حبلى بقيح العهر في زمن ضرير..
ونموت ياأمي هنا
ويحف الحق باليباس
ويخفت الحلم النضير
لم يبق ياأمي هنا غير السيوف نسلها
للرقص في حلبات الذل
نرفع الأنخاب في استقبال طاغية حقير
لم يبق ياأمي من "القطران "جدوى
في مداواة البعير

الشاعر فرحان الخطيب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...