غصت شوارع مدينتي بالنحيب،
هشيم فوانيس الفرح يغمر الأرصفة،
بأي ذنب عُلِّقت الطيور على أعمدة من نار؟ وصيادي الفرح يصوبون نيرانهم على الأفئدة ، نار على نار
في عمر الزهر، حالما يحث خطاه لملاحقة حلم في حضن القمر،
تطأطئ المباني صمودها وتنهار....
أماه، لملمي بقايا دمعك، لقد ترصدني السواد وأنا في منتهى السعادة أجدل ظفائر الحلم....
أماه، سكاكينهم بدم الأبرياء تقطر عارا، أين انسانيتهم؟؟ عاهرة تتعربد في حانات الضمائر،
بدموع الأيتام، بنار الثكالى يضاعفون نشوة ظلمهم.....
وعربي أنا؟؟ حتى النسيم غريبا، يقفل بوابة الانعتاق،
موجوع يا أنا.....عروبتي تؤلمني... تئن في مدخل شرياني...
والوقت ماكر يرقص على جرحي، سحق ذكرياتي، أسال الدماء
ولازال يمضغ فرحي ويلقيه على قارعة الأحزان...
ناهد الغزالي
هشيم فوانيس الفرح يغمر الأرصفة،
بأي ذنب عُلِّقت الطيور على أعمدة من نار؟ وصيادي الفرح يصوبون نيرانهم على الأفئدة ، نار على نار
في عمر الزهر، حالما يحث خطاه لملاحقة حلم في حضن القمر،
تطأطئ المباني صمودها وتنهار....
أماه، لملمي بقايا دمعك، لقد ترصدني السواد وأنا في منتهى السعادة أجدل ظفائر الحلم....
أماه، سكاكينهم بدم الأبرياء تقطر عارا، أين انسانيتهم؟؟ عاهرة تتعربد في حانات الضمائر،
بدموع الأيتام، بنار الثكالى يضاعفون نشوة ظلمهم.....
وعربي أنا؟؟ حتى النسيم غريبا، يقفل بوابة الانعتاق،
موجوع يا أنا.....عروبتي تؤلمني... تئن في مدخل شرياني...
والوقت ماكر يرقص على جرحي، سحق ذكرياتي، أسال الدماء
ولازال يمضغ فرحي ويلقيه على قارعة الأحزان...
ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق