لتتنوع أساليبه
في إدارة شؤون سريته
يطبقها على كل المخلوقات وعلينا
أحياء و أموات
أموات نيام
أحياء تحت التراب يصرخون
عبارات يرددها الكون..
كتب نفتحها مكتوبة بالدم
عارية السماء في النهارات
تتكشف عورتها
من الصباح إلى المساء
تتجهز بالحجاب والنقاب
كل ليل لتساعد في انجاب
ألف صبية حسناء
وألف خطيئة يتوكل بتسجيلها
أعتى الرجال..
يطوي الليل النهار
على جدران الزمن
تراقبه امرأة خرجت توا
من مجرة بعيدة
تنبض بشرايين السماء
تفترش الأمكنة لتُفْسِد
ما يحيكه الساسة ورجال الدين
لحبسها أو رجمها
أو حتى اجبارها على التستر
باسمهم خوفا من حريق تشعله الفتنة
لتنجب أبناء جدد تعويضا عما فقدن
بسيفهما..
لن ينتهي هذا الليل ولكنه سيغادر
النهار ليغسل وجه الأرض المقهور المنهك
ولن يتستر القمر على لقاءات النجوم
السرية
وما يحاك من مؤامرات
لكن يبقى لليل البارحة كنوز لم ينجم عنها بعد.
ــــــــــــــــ
غفران كوسا
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق