(قوافل)
..
تأخذني الدهشة حين تحملني تلك الروح
لأرى وأسمع ما تقوله السُحب للمزن المُسافرة
التضحيّة كرمى عيون العشب الأخضر والزهور الحالمة
كذلك ترتمي قوافل الشهداء كي تتزيّن الحقول ببراعم الأمل
...
(صاعد)
صاعد أيّها الخيال المُجنّح
لا تفتأ تجرجرني مذهولة ساكتة
لا أخفيك كم يهدني التعب
لولا هدهدة كلمات تُنجبها لاستسلمت
مِن أول صداع أوقفني على شفير الهلاك
..
(حسرات)
كيف تهرب اللحظات مَن قبضة
الوقت ليُمسي مُتحسراً نادباً
شمعة تلو شمعة
وتذوب مُهجة كان بودّها
أنْ تزرع الأزقة بالورود
أنْ تتعلم الزقزقة وطعوم الحياة
وتطفو على سطوح الروح طفلة
كانت تمدّ ذراعيها كي تتناول القمر
وتنحني قامة موجوعة بين ظلال تتحسّر
..
(مصر)
أوجعتني مصر رَبّاه
وفي الشام حتّامَ يبكي الحمام
كانَ ذنبهم أنّهم اتبعوا نداء الرحمن
وقامتْ قبلَ الوقت قيامة
ونهضت أحزان
أيّ شيء يضعنا هُنا
لتتوه دروب وتتعملق غيلان
مَا عادَ شيء يُغري النفوس
وسط نهر الدم
ومشاهد الموت
وفوضى الأديان
أمَا مِن طريق نسلكه
رُبّما يُنجدنا حلّ يلجم الضلال
..
(مضض)
وسط رهبة غامضة تولد ابتسامة
يطفقُ ضجيج يقوم مع استغراب مُحيط يراني
أنفضُ غبارَ ذاتي كلّ لحظة هامسة
ريحٌ تحملُ بعضي فوقَ أكتاف يُرهقها التكرار
ينزلُ ليلٌ يُجالسني لحظات رُبّما يستمتع أو يقتله المضض
مَن يدري كُنه الحضور الغريب وما شعور المرايا
كلّما زقزقت الأخشاب يتمدد القلق بجسارة
يبتلعني غطاء ولا يأتي جواب وتستفحل أسئلة على البال
قبلَ الفجر بخطوات تنهضُ ومضةٌ لا تدري المسافة
وتشتعل أعماق مُنقبّة باحثة
..
(جرجرة)
حيث لا دفء
تصطك حنايا
وسطور تشاغب
وتتلاطم
لترميني
على حواف الترقّب
تتقاسمني مع آهات
وأحلام
وحواس ليل
يُجرجر الأمس
كعادته في سحب خلايا
أمسي كمَا تصبح غصون
تحتَ هتاف ريح غاضبة
وفي الذاكرة ذلك المشهد
..
هُدى الجلاّب
..
تأخذني الدهشة حين تحملني تلك الروح
لأرى وأسمع ما تقوله السُحب للمزن المُسافرة
التضحيّة كرمى عيون العشب الأخضر والزهور الحالمة
كذلك ترتمي قوافل الشهداء كي تتزيّن الحقول ببراعم الأمل
...
(صاعد)
صاعد أيّها الخيال المُجنّح
لا تفتأ تجرجرني مذهولة ساكتة
لا أخفيك كم يهدني التعب
لولا هدهدة كلمات تُنجبها لاستسلمت
مِن أول صداع أوقفني على شفير الهلاك
..
(حسرات)
كيف تهرب اللحظات مَن قبضة
الوقت ليُمسي مُتحسراً نادباً
شمعة تلو شمعة
وتذوب مُهجة كان بودّها
أنْ تزرع الأزقة بالورود
أنْ تتعلم الزقزقة وطعوم الحياة
وتطفو على سطوح الروح طفلة
كانت تمدّ ذراعيها كي تتناول القمر
وتنحني قامة موجوعة بين ظلال تتحسّر
..
(مصر)
أوجعتني مصر رَبّاه
وفي الشام حتّامَ يبكي الحمام
كانَ ذنبهم أنّهم اتبعوا نداء الرحمن
وقامتْ قبلَ الوقت قيامة
ونهضت أحزان
أيّ شيء يضعنا هُنا
لتتوه دروب وتتعملق غيلان
مَا عادَ شيء يُغري النفوس
وسط نهر الدم
ومشاهد الموت
وفوضى الأديان
أمَا مِن طريق نسلكه
رُبّما يُنجدنا حلّ يلجم الضلال
..
(مضض)
وسط رهبة غامضة تولد ابتسامة
يطفقُ ضجيج يقوم مع استغراب مُحيط يراني
أنفضُ غبارَ ذاتي كلّ لحظة هامسة
ريحٌ تحملُ بعضي فوقَ أكتاف يُرهقها التكرار
ينزلُ ليلٌ يُجالسني لحظات رُبّما يستمتع أو يقتله المضض
مَن يدري كُنه الحضور الغريب وما شعور المرايا
كلّما زقزقت الأخشاب يتمدد القلق بجسارة
يبتلعني غطاء ولا يأتي جواب وتستفحل أسئلة على البال
قبلَ الفجر بخطوات تنهضُ ومضةٌ لا تدري المسافة
وتشتعل أعماق مُنقبّة باحثة
..
(جرجرة)
حيث لا دفء
تصطك حنايا
وسطور تشاغب
وتتلاطم
لترميني
على حواف الترقّب
تتقاسمني مع آهات
وأحلام
وحواس ليل
يُجرجر الأمس
كعادته في سحب خلايا
أمسي كمَا تصبح غصون
تحتَ هتاف ريح غاضبة
وفي الذاكرة ذلك المشهد
..
هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق