اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللون الشاحب للانتظار | رحمة بن مدربل ــ الجزائر

في اللون الشاحب للانتظار
يحدث أن تتعثر بنفسك
بغير شكلها الذي اعتدته
كأنما تصير عربيد نظر
تشرب من نظرة حتى تسكر
تخسر كل صبرك في تأمل صورة
تجلس كالرهبان تمجد سرها
ذلك الطيف الذي عيناه توثقك
تربط كاحليك بفكرة مريرة
بثوان من الصحو الذي يصحبه سكر شديد

من يعرف نفسه؟
إني لا أعرفني ...
ففي الصباح أكون طفلة جذلانة تلعب بجدائلها
في منتصف النهار ... أكبر قليلا
حتى أصبح آنسة عاشقة
في سن المراهقة الجديدة
تحب شاعرا لا تلمسه الفرحة إلا
وتبخرت و صارت غيمة
تمطر العالم بالكلمات الجميلة
ثم تكهل روحي ... عند العصر
تبلغ العقد الرابع و تشرب عقلها
في قدح الصمت و تحب كالمتصوفة
تحمل مسبحة من حبات الغزل الذي تقوله عيناها
تجلس طويلا أمام المرايا ... تكلم حبيبها فيها
تكلم روحه التي تسكنها
و تنعكس على وجهها في المرايا
بعدها لما يسقط الليل على رأس المكائد
يخطط كيف يجعلني عجوزا طاعنة في الحزن
ثم يعلمني فن التأني و يعطيني مساحة للشرود
يزرع في وجهي تجعيدة الشوق الذي استفحل
و صار شيخا غير قادر على السير
ظهره كسر ... يحمل أحمال حبه الذي كبر
كبر ... تضخم حتى صار سماء شاحبة
الآن ... في أي عمر أثق؟
متى تأتي ...
يا حبيبي الذي ليس حبيبي!؟

الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...