غداً أيَّتها البِلادُ الغارقة ُفي الطِّينِ
و الدِّماء
سيسودُ بَعْضُ الصَّمْتِ
لا أدري و أنا أجْلِسُ وحيدةً
على أريكتي
أين سَيُخْفي رجالُ الحَرْبِ ألعابَهُمْ
كيفَ سيقضونَ نهارَهُمْ ؟
ماذا سيصنعونَ بكلِّ تلكَ القنابلِ و المفخّخاتِ ؟
لو أنّني هناك َ
في تلكَ السَّاحاتِ الواجمةْ
ربَّما جَمَعْتُ كلَّ رصاصِهِمْ
و سَوادَ تلكَ القلوبِ
و أقنعْتُ نفسي
بسذاجتي المعهودةِ
أنَّ ثقباً أسْودَ
سوفَ يبدو في سَمَاءِ هذا الكونْ
سيأخذُ كلَّ حُزْني و الرَّصاصَ
ثمَّ يُغلقُ في هُدوءْ
هُسْسسْ
إنَّها بَعْضُ أحْلام ِالمساءِ
أخْفِضُوا الصَّوتَ قليلاً
و الدِّماء
سيسودُ بَعْضُ الصَّمْتِ
لا أدري و أنا أجْلِسُ وحيدةً
على أريكتي
أين سَيُخْفي رجالُ الحَرْبِ ألعابَهُمْ
كيفَ سيقضونَ نهارَهُمْ ؟
ماذا سيصنعونَ بكلِّ تلكَ القنابلِ و المفخّخاتِ ؟
لو أنّني هناك َ
في تلكَ السَّاحاتِ الواجمةْ
ربَّما جَمَعْتُ كلَّ رصاصِهِمْ
و سَوادَ تلكَ القلوبِ
و أقنعْتُ نفسي
بسذاجتي المعهودةِ
أنَّ ثقباً أسْودَ
سوفَ يبدو في سَمَاءِ هذا الكونْ
سيأخذُ كلَّ حُزْني و الرَّصاصَ
ثمَّ يُغلقُ في هُدوءْ
هُسْسسْ
إنَّها بَعْضُ أحْلام ِالمساءِ
أخْفِضُوا الصَّوتَ قليلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق